أقصاب في مهب الريح - غراتسيا ديليدا, نبيل رضا المهايني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أقصاب في مهب الريح

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

غراتسيا ديليدّا 1871 - 1936 روائيّة وشاعرة ومؤلّفة مسرحيّة، اشتهرت بخصوبة إنتاجها الأدبي. ذاع صيتها في إيطاليا وفي أنحاء العالم، حتّى إنّها أصبحت في عام 1926 ثاني امرأة في العالم تحصل على جائزة نوبل العالمية للآداب، وذلك تقديراً لأدبها الذي «أبرز بشكل متميز مُثلاً سامية وقدرةً على تصوير واقع الحياة والإنسان بعمق وحرارة ». وقد جاء في سياق خطاب تقديم الجائزة: «نجد في روايات ديليدّا أكثر ممّا نجد في غيرها وحدةً فريدة بين الإنسان والطبيعة. حتّى قد يمكن للمرء أن يقول إنّ البشر في رواياتها هم نوعٌ نباتيّ ينمو في تراب جزيرة سردينيا. أكثر أبطالها هم ف حّالون بسطاء بدائيّو المشاعر والأفكار، لكنّهم يتحلّون بشيء كثير من عظمة بناء الطبيعة في سردينيا. بل إنّ بعضهم يضاهي في الضخامة عمالقةَ بعض شخصيّات العهد القديم». من الممكن القول إنّ غراتسيا ديليدّا لم تُعرِّف العالمَ فقط بسردينيا، بل عرّفت بها أيضاً بلدها إيطاليا. لقد صوّرت هذه الجزيرة المجهولة وأبرزتها ك «أرض أساطير وخرافات»، كما قالت هي ذات مرّة. لقد ولدت ديليدّا لتكتب، وأصبحت في الحال نوعاً من الطفلة المعجزة. لم تكن تعرف إ لهجة منطقتها، ولم تدرس إلا الابتدائيّة مثل غيرها من كثير من بنات الريف الإيطالي في ذلك الحين. لكنّها تمكّنت من تعلّم الإيطاليّة، وهي لغة بلدها، بل والفرنسيّة والإنكليزيّة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 2 تقييم
55 مشاركة

اقتباسات من رواية أقصاب في مهب الريح

الحمد لك ياربّ، خذ إليك روحي ياربّي، إني سعيد لأنّي عانيت وتألّمت، ولأني اخطأت وأذنبت، لكنّي سأنال رحمتك وغفرانك الإلهي، وسأحصل على عونك وستشملني بعظمتك الواسعة. خذ إليك روحي كحبّة القمح ينقرها العصفور، وانشرني ياربّي في مهب الريح من جهاتها الأربع. وأنا سأمّجِّدك، أنت الذي أحسنت الى قلبي

مشاركة من yoyo
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أقصاب في مهب الريح

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ممتازه كتبت بقلم رشيق جدآ لا أعلم أهي الترجمة أم لغة الروايه لكن ما قرئت كان ممتاز لدي الروائيه دقة متناهية في وصف الطبيعه كافية لحملك الي تلك ألاماكن التي تصف لك كأن ترفل في شواعها وتفتل عبر ضروبها لم اري تلك البراعه في الوصف منذ قرءت الاحدب نوتردام وكيف أبدع فيكتور هوجو في وصف المباني والشوارع والأشخاص وتجسيد الصور كأنك تنظر لوحة مصوره وتعلم دقائق الصوره من حيث النشأة التاريخيه وغيرها من التفاصيل كذلك البؤساء ألي أن قرأت لتلك الكاتبه بأسلوبها المميز فاعادت الي الذاكره وتعجبت انها لم تحصل علي تعليم جاوز ألأبتدائيه الامر الذي جعل فن الروايه كأنه موهوبه لاتحتاج كثيرآ للعلم كي تمتعك وأن غاب عنها التحليل النفسي واحسنت الكاتبه أن تركت للقارئ شيئ يعمل فيه عقله

    انها تستحق الجائزه بالفعل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق