الشارع الرئيسي
نبذة عن الرواية
سنكلير لويس (1885 - 1951) من أسطع نجوم الولايات المتحدة في عالم الادب: ولد في اليوم السابع من شهر شباط عام 1885 بمدينة سوكسنتر التابعة لولاية مينيسوتا، وقد حظي بجائزة نوبل عام 1930، توفي في الحادية والستين من عمره بإحدى المصحَّات الإيطالية، حيث كان يعالج من مرض خطير ألمَّ به خلال الفترة الأخيرة من حياته.. وعملاً بوصيَّته أُحرق جثمانه ونقل رماده إلى مسقط رأسه كي يستقر نهائياً في قلب الأرض التي بلغ من شدة تعلقه بها أن اختارها مسرحاً للجانب الأكبر من مؤلفاته. فقرية جوفر ﭘريري التي اختارها سنكلير لويس مسرحاً لرواية «الشارع الرئيسي» لم تكن في الواقع سوى الصورة الحية لجميع البلدان المنتشرة في منطقة الولايات الوسطى.. فهي القرية الحائرة بين الريف والحضر.. التي جردها التطور من خصائص الحقل دون أن يمنحها خصائص المدينة، ففقدت عبير الزرع قبل أن تستنشق دخان المصنع، وخضعت لتقاليدَ زائفةٍ «يختنق فيها العالم الأصيل وينتعش المدَّعي ودجَّال السياسة»... شأنها في ذلك شأن المدينة التي تماثلها في العيوب والفضائل، ولا تختلف عنها إلا من حيث المساحة وعدد السكان.. ففي الاثنتين يتوافر التعصب والتزهُّد، والاستغلال والتحكم، وتسود سيطرة القوي على الضعيف، وينفسح المجال لانتصار السطحية والتفاهة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 680 صفحة
- [ردمك 13] 9782843091124
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
46 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
تلك تجربتي الثانيه مع هذا الكاتب وان انصفت الرجل فهو يجري الحوار بين النساء بعضهن بعض والرجال والنساء كما ينبغي أن تكون نميمة النساء
وهي حوارات وان كانت مرهقة للكاتب وتتطلب جهد جهيد غير انها ممله للقارئ وتتطلب مثابرة فوق الجهد لقرائتها
والعمل في مجمله ألأن وليس وقت حدوثه يساوي صفر
فقد اتخذ ألامريكان قرارهم واطلقوا الحرية الجنسيه لأقصى مدآ ممكن حتي جاوزا الكلاب في تسافدها ولم يعنوا ألا بقيم المصلحة والمال والعلم الذي يضمن السيطرة وبأي وسيلة كانت
فأصبح من العبث البحث في مثل هذا العمل كأنك تنبش القبور