ميشيل حنا من كتابي المفضلين. ليس فقط بحكم تشارك المرحلة السنية والاهتمامات والكثير من الأفكار، بل لأنه أيضا صاحب كتابة خفيفة ولغة سلسة وملاحظات متعمقة.
في هذا الكتاب مقالات متنوعة عن ملاحظات عامة وذكريات خاصة وما بينهما!
بعض المقالات أثارت اكتئابي لاستشرافها المستقبل السوداوي الذي تحقق بالفعل، ولكن بالطبع لايقع اللوم على ميشيل في هذا!