اقتباسات من رواية آربوس - أرض الوافدين

فالوطن يعيش بأبنائه وليس بالتراب والمباني والأسوار.

فما فائدة الإيمان إن كان دون صلاة؟!

«إسراء..

‫ مارينا..

‫ أيتها المسجاة في زنازين عقلك..

‫ اذكريني ولو في أحلامك».

«لقد أحببتك رغمًا عني..

‫ لقد سكن هواك نبضات قلبي وأنفاسي المضطربة بين أضلعي..

‫ لقد عدت إلى الحياة بلقائك، فلا دنيا سواكِ ودونك لا دنيا».

«إننا جميعًا نُعد مملوكين، وهبنا البحر لتلك المملكة. يقولون أننا من صُنعه مثل من يطلقون عليهن الحوريات، لكن وُلِدنا دون ذيول تمكننا من البقاء فيه مثلهن، لذا يلفظنا هنا ليطلقوا علينا اسم الوافدين، في حين يدعون أهل آربوس بالمعمرين».

«ولم أفقدوك ذاكرة حياتك قبل وقوعك بين أيديهم إن صدق ما قالوا؟».

«لقد عشقتك من قبل مجيئنا إلى تلك الأرض، وأخبرتِني بشوقك عبر رسالة في أول أيامنا ها هنا، احتفظت بها لسنينٍ طوال إلى أن أخذوها مني بعد أسري».

آن الأوان لأستسلم وأنكث وعدي فاعذريني..

الاستسلام للهو الحياة يبدّل الطبائع يا ولدي.

فلا تعلم مثالب القدر كيف ترتب حكمتها التي تفوق جل ما ندرك ونخطط.