فقهاء الظلام > اقتباسات من رواية فقهاء الظلام

اقتباسات من رواية فقهاء الظلام

اقتباسات ومقتطفات من رواية فقهاء الظلام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

فقهاء الظلام - سليم بركات
تحميل الكتاب

فقهاء الظلام

تأليف (تأليف) 3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ ليس على أحد أن ينام». وليس على أحد، يقيناً، أن ينام في هذه الفوضى الغامرة للطقس وللوقائع.

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ الظلال لعبة طائشة. الظلال هي ضجر الكُتلة من كثافة الكتلة. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ من أين جئتم؟» سأل الإمام سؤاله الذي لا يعني به أحداً. «جئتم من هناك» أضاف في خشونة وهو يشير بأصابعه العشرة إلى اللامكان: «من الظلام.. من الظلام.. من الظلّ الباردِ، المُسْتَفْحِلِ، القويِّ، المحبوك كالسجّادة؛ من ظلِّ الظلِّ؛ من الظلِّ الذي لّا لون له سوى لونه؛ من ظل كرسيّه». وتلفّت إلى كل اتجاه هامساً: «كرسيِّيييه..»، ثم أرخى يديه مطرقاً ليجعل الصمت أكثر ثقلاً تحت شفاه الجالسين. «كرسيِّه» وانتفض بعد إلقاء الكلمة ككرة: «الكرسي - العرش، العرش - الكرسي. ربكم الذي ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ لكن من يعاتب الثلج؟ أبيضُ عريقٌ، تلتقطه الزرازير السوداء بمناقيرها لترفعه إلى المسافة. بل أبيض أبلهُ، طاووسيٌّ، عارٍ من النمنمة الرحيمة التي تحرّر الشكل من شَبَهِهِ. أبيضُ إلى غاية البياض. راكنٌ إلى لُعبةِ لونِهِ. جاهلٌ، وعليه سيماء البطش. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ ترتسم ظلال الرؤوس فيه كارتسام رؤوس الكلاب، والغيبُ، وحده، يدري، كيف تحتفظ الرؤوس بأشكالها الآدمية، بينما تتخذ الظلال فكاهتها السوداء تلك. اما الزقاق المسدود فظل قاطناه، جهور وحشمو، محتفظين بالظلَّين الطبيعيين لانعكاس رأسيه ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ ما قاله يا ميرفان. كان يردد مراراً، على نحو مازح: أنا خال الثلج. وكنا نردد، بدورنا، إذ يقول ذلك: كن خال الهواء إذا شئت. كن خال الشرطة، والغابة، والحدود كلها. نعم. فترتسم على وجهه تعابير جادة فجاءةً، ويرد: أنا خال هذا الحارس، ويشير بيده إلى بقعة بنفسجية من الغابة ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ لسنين لم تبد إلَّا استخفافها به، متفكهة بكل شيء فيه حتى القهقهة. أتُراه طبعها المرح هو الذي ساقها إلى الزواج من رجل يستدرّ المرح؟ لقد حملت الأمور، أبداً، محمل الخِفَّة، وكان زواجها جزءاً من ذلك. قالوا: «أتتزوجين حشمو؟» فردت: «أتزوجه وأتزوج أباه»، وإذ حاولوا التأكد من تصريحها هذا، أردفت: «الرجال متشابهون، يقتلون نساءهم بتجفيفهن أمام التنور من كثرة طلب الخبز الساخن، وحشمو سيقتلني من الضحك على الأقل» ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ كانت عاصفة من الزرازير تنطلق من تحت عباءة بيكاس، فترتطم بالصبي الذي تكوّر على نفسه من المباغتة، وإذ هدأ رفيف الأجنحة الصاخب فتحَ كرزو عينيه على مهل، فلم يجد بيكاس، بل رأى، عالياً، سرباً أسود يمضي في اتجاه الشمال❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ لا فم لـ «الحيوان» ليصرخ صرخة المُمْتَدِحِ للكُلِّيِّ، لكنه يتشظّى ويلتمُّ. سهام مريَّشة بمجرّات أعماقه تملأ النفق المتفتّح كَكَرَمٍ في يدٍ كريمة. دروع رقيقة تتمايل ساقطة برخاء من شجراتها، والبرهة تلتقط الزمن كلَّه بمنقارها الأليف❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ الحيرة تتجذّر. لماذا عليه أن يصوغ نفسه على شكلٍ وهو على شكلٍ آخر؟ لا يهمّ، على كل حال، تعاقباته، وتحوّلاته، التي أفضّت به إلى هذه الصورة. عليه الوصول إلى آخر النفق. تلك مهمّته، لا أكثر. وسيكون ما سيكونه، لا بتصميم منه، بل بتصميم من الحمّى التي يحسّها منفصلة، أحياناً، عن رغبته وحماسته. «أنا سرُّ الحرية» يقولها لنفسه بإذعان لا غضب فيه، «أنا سرُّها، أما هي..»، ويرجع إلى استثارة ذاكرته، صارخاً تحت وطأة ذلك من جديد: «الذاكرة هي الحرية. الحرية؟ لِمَ الهمّ؟ الحرية ذاتها لن تكون حرّة مثلي حين أصل». لكن إلحاح البحث عن جذر ما ظلّ هاجساً. وقد انصرف ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ ألا تتساءل لماذا اللعبة كلّها؟ تتعب فتستسلم للموت. حيوانات. لديّ ذاكرتي واندفاعي، فأنا الحرية. أعبر الجثث بحمّى لا قانون فيها. الحمّى هي الحرية. أنا الشكل الآن، وصورةُ كَمَالِهِ حين أصل. أللشكل كمال؟ هااااي. الحمّى هي الحرية ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ «المسألة أن أشغل نفسي» يقول «الحيوان» المندفع في الزلال الدبق، ويكاد يصرخ: «تراجعي أيتها الحيوانات الشبيهة بي، لأصل سريعاً» فيدرك أن لا فم له. ❝

    ‎❞ اسقطي، اسقطي. قَدَرُ واحدٍ أن يصل؛ واحدٍ فقط» ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ الرجل يحسب ليمتحن مصيره. الأرقام هي امتحان الحاضر والمستقبل معاً: الخسارة، أو الربح، في الحاضر، يُلزِمانكَ برسم مؤشر آخر للخطوات: زيادة ما زاد، أو تعويض ما نقص. لعبة على الورق، بغير تخطيط، تصبح تخطيطاً، فيما بعد لأعمارٍ، وبيوتٍ، واقتناء حيوانات، وإطلاق نار أيضاً، بغير خوف، على القائمقام إذا اقتضى الأمر. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ هذه، إذاً، هي الكرة المنفلتة من ماضيه؛ كرة اليوم الواحد المعلوم بفجره، وصباحه، وظهره، وعصره، ومغيبه، ومسائه، وليله؛ كرة اللامعلوم؛ الكرة الجاثية بعينين مغمضتين خضوعاً أمام معرفة تعبر الجهة الأخرى على ظهر حمار. و«المذاق؟» يسأل «بيكاس» نفسه، ليردّ: «فتحتُ عينيَّ فرأيت كل ما أعرفه، أما المذاق فليس إلا هذا الوهن». «عَمْ.. عَمْ» يصرخ «بيكاس» مقضقضاً بأسنانه، كأنما يلتهم اللامرئي، دائراً حول نفسه، ويداه تتشبّثان بغده الذي لن يأتي. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ كان يبدو واثقاً من دورته الغريبة، لكن ثقته تتزعزع في كلّ مرة يرى الحيرة ذاتها على وجه أحد ما. فترات سلامه هي أن يستسلم المراقب، قبل عودة المراقِب، نفسه، إلى حيرة جديدة من زمن لا يراه إلَّا على جسد «بيكاس». ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ المعرفة مُنْجَزَة، لكن نكهة المعرفة لا تزال على مرمى حركة صغيرة من جسده: ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ إذ ذاك استدرك تناقضاً ما، فأردف: «يوم واحد يكفي. أن تستمر في التذوُّق يعني أن تعيش أكثر. المعرفة تكفي، والإحساس بالطعم شواذ في القاعدة». ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ أني ملمٌّ بالأشياء، لكني أفتقر إلى الإحساس بطعمها. لقد رأيت من قبل، في مكان ما - لن أستقصيه، فأنا متعب - من يأكل خبزاً ولحماً، ولكني تذوَّقتهما اليوم فكأنني عرفتهما توّاً، لا من قبل. والمرأة.. رأيتها. أشعر برعشة أسفل المعدة. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ يوم واحد يكفي. كم عمرك؟ عشرون سنة؟ وفَّرْتِ على نفسك مليارات من هذه الهَأْهَأة لو عشتِ يوماً واحداً فقط. لقد مللت من نظراتهم الفاحصة في ساعاتٍ، فماذا يحدث لو امتدت هذه النظرات لسنين؟ كل يوم ستقابلين النظرات ذاتها من غريب يتشمَّمُكِ كالكلب، قبل أن يطمئن إليك»، واستدرك، كأنما يسأل نفسه: «أين تعرَّفتُ على الكلاب؟. كنتُ حاضراً على كل شيء، في مكان ما، ولا يهم أن أستقصي ذاكرتي لأعرف المكان ذاك. لقد رأيت الكثير، وهذا يكفي». ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • عمر الإنسان، في الأصل، يوم واحد، ومن يعيشون لسنين هم استثناء»

    مشاركة من Raeda Niroukh
1 2
المؤلف
كل المؤلفون