"كان الحذاء يبحث عن صاحبه, وكان صاحبه يبحث عن حريته, وكانت الحرية تبحث عن ثورة, وكانت الثورة تبحث عن مشعلها, وتصادف ان كان مشعلها هو صاحب الحذاء الذي احترق لتنبت من رماده ياسمينة كانت على موعد مع ربيع تخلف قليلا ... عن موعده."
أوديسا الحذاء .. والربيع المغتال
نبذة عن الرواية
– بلغني أيها الملك شهريارْ.. أنّ حذاء سحريّا كان يجُوبُ الأقطار والأمصار، يبحث عن ملوك ظالمين حكموا شعوبا بالطبلة والمزمار، وأذاقوهم كل أنواع الموت والدمار.. وحين ثار الشعب عليهم لاذوا بالهرب والفرار.. ولأن الحذاء كان بطبعه مكّار ويتقن فن الرّكل لمؤخرة هؤلاء الذين لم يكونوا من الأخيار فإنه أحدث في كل مملكة ثورة ودوخة ودوار جعل قصورها من ورق تتقاذفها الشعوب كأمواج بحار...عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789931790099
- دار ميم للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
16 مشاركة