أنقذنا المجنون
تأليف
وسيم الزاهد
(تأليف)
ظلام حالك يحيط بذلك البيت الصغير في ليلة سوداء تعزف فيها الرياح وتقصف فيها الرعود.. وهو على كرسيّه الهزاز يروح به ويجيئ وثمة شئ ما في يديه يقلّبه بين اصبعيه ويتحدث إلى نفسه دون أن تتحرك شفتيه
هل حقًاهذه هى النهاية؟
هل سيثنون عليّ أم سيمثّلون بي؟
لقد بدأ الأمر ونحن معًا ويبدو أنه سينتهي ونحن معًا
أود فقط منهم أن يعلموا بأنه قد تحتم عليّ فعل ذلك وأنه لم يكن لديّ خيار آخر
ثم فعل فعلته المجنونة