يوميات الكونتيسة صوفيا تولستايا - صوفيا تولستوي, عبدالله حبه
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يوميات الكونتيسة صوفيا تولستايا

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

((ليسامح الناس تلك المرأة التي ربما كانت عاجزة، منذ أعوام الشباب، عن أن تحمل على كتفيها الضعيفتين تلك المهمة الرفيعة- أن تكون زوجة رجل عبقري وإنسان عظيم)). هذا ما كتبته صوفيا أندرييفنا تولستايا في عام 1913م عقب وفاة زوجها كاتب روسيا الكبير ليف تولستوي، بعد أن عاشت حوالي نصف قرن إلى جانبه، وشاطرته صعوبات الحياة في المجتمع القيصري المتزمت، وفي صعوده سلّم المجد حتى أصبح من أشهر كتاب روسيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. إن اليوميات هي بمثابة رواية للأحداث اليومية التي تجسد خصال الكاتب وموقف زوجته من سلوكياته معها ومع الاخرين، وأفكاره الطليعية في ذلك الزمان، ومعاناتها بسبب هذا كله. إنها تزوجت الكونت ليف تولستوي في عام 1862م، وأصبحت تحمل لقب كونتيسة، حين كانت في سن 18 عاماً، بعد أن شبّت بلا هموم في كنف أبيها اندريه بيرس طبيب الأسرة القيصرية الذي عاش مع أسرته في شقة حكومية في داخل الكرملين. واكتسبت صوفيا الكثير من العادات الأرستقراطية وحصلت على تعليم جيد من إجادة ثلاث لغات أجنبية، هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية، والعزف على البيانو، ناهيك عن الاطلاع على الآداب العالمية. واتسمت بطبيعة شاعرية وبمواهب عدة تركت أثرها في العلاقات مع زوجها لاحقاً، حيث أحبت صوفيا سحر الطبيعة في الريف الروسي، كما أحبت الموسيقى والفن عموماً، وخالفت زوجها في تقييمه للفنون الذي ورد في كتابه “حول الفن”. وكان تولستوي قد أصبح آنذاك كاتباً معروفاً ونافس حتى تورجينيف في الشهرة، وترجمت أعماله إلى اللغات الأجنبية. وقد شق طريقه في ميدان الأدب بعد تجارب حياتية قاسية منها الخدمة في الجيش والمشاركة في حرب القرم ومن ثم في القوقاز بصفة ضابط مدفعية، وعرف كل مساوئ حياة الضباط آنذاك من سكر وعربدة ومعاشرة الغجر وبنات الهوى ولعب القمار.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
49 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب يوميات الكونتيسة صوفيا تولستايا

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    أنا مش من كبار معجبين ليو تولستوى لكنى قرأت له آنا كارنينا وكنت معجبة بالعظمة اللى انكتبت بيها لكنى ماقريتش بعدها عمل كامل ليه، قررت أقرأ مذكرات زوجته لأنى كنت عايزة أعرف شخصه عن قرب، هل هو شخص متكلف للمثالية زى ماأنا ظنيت ولا دى كانت غاية بيحاول وبيسعى ليه لكنه مش بيدعيها..

    القراءة لمذكراته زوجته الحقيقة اجهدتنى نفسيا وعصبيا، أنا كنت متعاطفه معاها فى الأول لكن هو كشخص وانسان بالرغم من انسانيته بجوانب ضعفها وقوتها ردود أفعاله وطريقته فى التعامل مع شخصية الزوجة من خلال شهادتها هى الشخصية خلتنى اتحول تعاطفى معاها فى البداية لمحبة وتعاطف شخصى معاه هو بالنهاية..

    المذكرات بالرغم من إن الزوجة الكونتيسة صوفيا تولستوى كتبتها علشان تشهد العالم كله على تضحياتها وصبرها ومعاناتها مع زوجها والآلم اللى بتقول انه اتسبب لها فيها هو وأبنائه والمحيطين بيه خلتنى اتحول فى النهاية للتعاطف الشخصى معاه هو والإشفاق عليه واحترامه فى النهاية..

    المذكرات طويلة جدا ومنهكة عاطفيا ونفسيا لو ركزت فى قراءتها لكنها تستحق القراءة لو حبيت تشوف كاتب زى تولستوى من وجهة نظر زوجته ومن خلال أحكامها هى الشخصية عليه وعلى حياتها معاه وردود أفعاله زى ماهى أوردتها فى المذكرات.

    قراءة متعبة لكنها تستحق لو حابب تعرفه عن قرب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق