"أخذت شفتا جيك ترتجفان وكأنّه يُتأتئ بسبب التوتر، وشرب ليهدئ نفسه. غلبته موجة من القلق والرغبة. تجّرع الويسكي وبدأ يتحدث مجددًا إلى سينغر. تورمت الكلمات داخله وتكومت في فمه. توجه من النافذة إلى السرير وكرر الحركة مرارًا. وأخيرًا انفجر طوفان الكلمات المتورمة."
القلب صياد وحيد
نبذة عن الرواية
«بموهبتها الأدبية الأصيلة تقنعنا الآنسة مكولرز بأننا فوَّتنا على أنفسنا فرصة رؤية ما هو واضح في العالم الواقعي... إنّ مكولرز سيدة البصيرة النافذة والخاصة، وقاصّة لا نظير لها... إنّها كاتبة من الطبقة الأعلى». -ف. س. بريتشت- «لم تستقِ كارسون مكولرز إلهامها من العناوين العريضة ثمّ ادعت أنّ ما كتبته روايات من بنات أفكارها. رغم اهتمام مكولرز ببربرية العنصرية في موطنها الأصلي في الجنوب، إلا أنّ قصصها القصيرة، ورواياتها مجازية وواضحة في الوقت ذاته. مجدت الفرد وبخاصة الخاسرين في الحياة... وعكست ذلك القلب الوحيد بيدٍ ذهبية». - جريدة النيويورك تايمز- «وجدتُ في أعمالها كثافة ونبالة في الروح لم أشهدها كثيراً منذ كتابات هيرمن ميلفيل». - تينيسي ويليامز- «إنّها موهوبة جداً. تملك الآنسة مكولرز قوة ملاحظة وذاكرة غيرعادية، وموهبة فذّة في ترجمة الإحساس المسترجع في الذاكرة عبر اللغة». -ديانا تريلنغ- «إنّ الجانب الأكثر إذهالاً في عملها تلك الإنسانية المدهشة التي مكنت كاتبة بيضاء - لأول مرة في الأدب الجنوبي - من التعامل مع شخصيات زنجية بتلك السهولة والعدالة التي تتعامل بها مع عرقها. ولا يمكن عزو هذا إلى أسباب فنية أو سياسية، بل ينبع هذا من موقفها الخاص من الحياة والذي مكّن الآنسة مكولرز من الترفع على ضغوط بيئتها، وتبني الإنسانية البيضاء والسوداء بمسحة وعي ورقة». -ريتشارد رايت-التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 392 صفحة
- [ردمك 13] 9789933604387
- دار المدى
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
97 مشاركة