اقتباسات من كتاب هذا ما وجدنا عليه آباءنا "عن أصنام تعبدها ولم يخبرك أحد عنها"

بوجود المعلومة الصحيحة، فإن اختيارك لما أنت به في حياتك سيكون مبنيًّا على بحث وقرار، وبأخذ الأسباب. أما عدم توافر المعلومة، سيجعلك تابعًا خاضعًا مسيّرًا لمجريات الحياة.

لعنة الثبات تطارد الفكر البشري ، كأنّها الافتراض الأولي الأبسط، الذي سرعان ما يثبت عدم صحته. لا شيء ثابت أبدًا، لا شيء مما يحدث أو حدث أو سيحدث ثابت، إنّها قاعدة كونية مغلقة.

إن التكليف يزداد مع المعرفة، لأن حرية الاختيار تزداد مع المعرفة، وبالتالي يصبح الإنسان أقل تسييراً وأكثر مسؤوليةً.

معظمنا يرفض التغيير لترابط أفكارنا مع الأنا المتكبرة، فنحن نأخذ أنفسنا على محمل الجد، وأي تغيير لأفكارنا هو اعتداء صارخ على أنفسنا، وبالتالي نلتزم بالقديم وإن ثبت ضعفه لأننا تفاعلنا معه وأثبت لأنفسنا أننا حيينا مع أفكاره وقناعاته.

إن الإجراءات البطيئة، المملة، بعيدة الأمد هي التي تؤدي إلى أفضل النتائج. هي الاستمرارية التي تتغير بشكل بسيط يناسب واقع التغيرات فلا تندفع مسرعة ولا تتوقف كلياً.

إن النمو المادي والحضاري ليس بالضرورة أن يكون انعكاساً للاستخلاف. فالعبرة بما نعمل بذلك التقدم، والعبرة بأخلاقياتنا واستخدامنا لتلك الأدوات الحضارية، فالأداة بذاتها ليست ضارة، بل لها فوائد عدة، لكن القيم والمبادئ التي تسير عليها تعمل الفرق كله.

تحيز المعلومات Information Bias والذي يعني أن الشخص يرى بصورة كاملة وواضحة ما يحمل هو من نوايا وأفكار وشعور، ولا يرى بالكلية ما يقدمه الطرف الثاني. أي أننا نحكم أننا أفضل لأن ليس لدينا المعلومات الكاملة عن غيرنا،

في الواقع أنت تختار ما يحقق أفضل الموجود بما «يقابل» الجهد الذي تضعه، نحن لا نبحث عن أفضل شيء بالمطلق لأننا نفضل وضع جهدنا في أمور أهم، فنقبل درجة معينة من الأشياء تحددها أهمية الامر لنا والجهد والوقت الموضوع فيه،

إن صنم أهل العلم يعني اتباع أهل العلم بعماء دون تمحيص لكلامهم، دون تفكير بأي عدسات يلبسون، أو أي أجندات يتبعون، وأي تعليم يحصلون، صنم أهل العلم يعني أن نأخذ المعلومة كما هي من مصدرها دون بحث، ليبدأ صنم العلم بفرض سيطرته علينا .

نحن لا نتعلم من الفشل فحسب، بل نتعلم أكثر ما يكون عندما نهبط إلى قاع الفشل، عندما نفشل فشلًا ذريعًا نظنُّ في وقته أنْ لا عودة لنا منه،

الألم الذي أنت به، ما هو إلّا انكسار الصَدَفَة (القوقعة) التي تحوي فهمك للحياة.

لأنَّ معظم الأفكار والقناعات التي نحيا بها، قد تشكَّلت لدينا في ربيع طفولتنا، أو في خريف أعمارنا، عندما كان العقل البشري في طراوته للاستقبال، أو عندما كان في قمة ضعفه فبنى قناعات جديدة؛ ليخرج من موقف ما مرَّ به.

السعادة أن نعيش في كلِّ خفقة قلب أُنعمت علينا، لا أن نقلق مما قد يأتي نحونا، السعادة ألّا نعيش سنة واحدة مئة مرة ونقول هذه حياة، علينا النمو وعلينا التغير، لا أن نبقى مكاننا أبدًا، وأن نقرأ ونتعلم، ونتغير.

حين يستخفّك الفرح، ارجع إلى أعماق قلبك، فترى أنك في الحقيقة تفرح بما كان يومًا مصدر حزنك… وحين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد، فسترى أنك في الحقيقة تبكي مما كان يومًا مصدر بهجتك

بعض الكلمات ستبقى كما تبقى الذكريات… وبعض الكلمات لا تموت أبداً، لا تموت.

عدسات النظر للاديان تعبير جميل وتعبر جميل آخر وهو عند إعدام الشخص يطلب الشيئ الذي يحبه ويعرفه

وإن كان الكون مغايرًا لله؟ فانظر إلى ترابط الأشياء واعتمادها على بعضها البعض، فهي ستدلُّك على عدم وجود شريك لله ﴿ولم يكن له كفوًا أحد﴾

وإن كان الكون مغايرًا لله؟ فانظر إلى سببية الأشياء، فهي تدلك على عدم وجود مسبب لله ﴿لم يلد ولم يولد﴾

وإن كان الكون مغايرًا لله؟ فانظر إلى تعدّد الأِشياء، فهي تدلك على وحدانية الله ﴿قل هو الله أحد﴾

‫ وإن كان الكون مغايرًا لله؟ فانظر إلى تغيّر الأشياء، فهي تدلك على صمود الله ﴿الله الصمد﴾

"السعادة تأتي كومضات، وما هي بدائمة، عليك انتزاعها من المواقف وتقدّر ما فيها. السعادة تُخلق من الداخل، وقلّما تأتي من الخارج، فلا تنتظر الكثير لتحصل عليها، السعادة هي بواقعها قرار نأخذه كل لحظة، بأن ننسى ما خسرنا ونرى ما لدينا."