في هذه الرواية ستجد الكافر واعظ
الرواية فلسفية بين الواقع والخيال
" يا ألله أين نحن في هذا الزمان"
هذه ليست أرض التي خلقها الله من أجل الإنسان، بل أرض إبليس.
ملحمة فلسفية بين الخير والشر ، وهل يمكن للشر أن يفوز يوماً؟
الحكم والسلطة ممكن تغير أي إنسان إلي شيطان.
الغلاف رائع ومعبر جداً عن أحداث الرواية.
"تُرى متى أخذ العليان مقام الرب في معاقبة البشر".
" أتخافون المؤمنين؟"
-" لا بل نخاف من ثقتكم في أن الله لن يترككم، أليس كل متوقعٍ آتٍ؛ لذلك نَهزُّ إيمانكم لتحيوا بلا مُنقِذ."
"إن طبيعة البشر شيطانية تميل كل الميل إلى الأنانية، تلك التي تجعل كل فردٍ يتذكر كيف يكون الغد لأجله وليس للجميع"
"ولا يوجد إنسان على وجهة الأرض لا يستطيع أن يَلِج إلى مِحرابه، كافرُ عاصي كان، أو مؤمنُ مُتعبد، دومًا الله يُرافقك الطريق، لكنك فجأة تركض بعيدًا عنه، ورغم ذلك مازال ناظره عليك، يتفقدك، ينتظرك أن تعود يومًا ما"
"أن النار خلقت لتُذيب القلوب القاسية"
"كيف تُولد خبيثًا وتطأ قدميك الجنة؟"
"أن الله ينظر لقلوب العباد، ومنها يخبرهم أين تقع جِنانهم، وجدت جنتي قبل أن أرحل يومها، وجدتها في الطُمأنينة"
"قوانين للفقراء وكذلك الجنة، ألم يكفيكم رياض ربكم، تُريدون الدنيا والآخرة، هذا ليس عدلًا، ثم منذ متى والقانون يسري على السادة! هم مَن وضعوه وحين فعلوا تحرروا منه."
" خلق الله الجميع مُخيَّرون في أشياء ومُسيَّرون في أخرى، وعليك فقط أن تختار طريقك بين هذا وذاك، أن تختار بين رغباتك وطمعك والمسموح لك، خلقك الله بثوابتٍ وحدد لك علامات كل طريقٍ قد تخطو به، لم يترك شيئًا للصدفة".
#لقد_تركنا_الله