إن الفتيات لا يحتجن إلى معاملة خاصة، هن يرغبن فقط بالمساواة في المسؤوليات والفرص،
كيم جي يونج - مولودة عام 1982
نبذة عن الرواية
حققت الرواية نجاحًا كبيرًا في كوريا؛ كما قدمت مؤلفتها للساحة الأدبية العالمية حيث ترجمت الرواية لأكثر من 18 لغة، وباعت أكثر من مليون نسخة، ووصلت للقائمة الطويلة للجائزة الوطنية الأمريكية للكتاب لعام 2020 كأفضل عمل أدبي مترجم، واختارتها مجلة "تايم" كأحد أفضل الكتب المترجمة إلى الإنجليزية في عام 2020. في الرواية تعيش "كيم جي يونج" في شقة صغيرة في ضواحي العاصمة الكورية "سيول"، تَعبر بهدوء العقد الثالث من عمرها، زواجها مستقر، وقد تركت مؤخرًا وظيفتها لرعاية ابنتها المولودة حديثًا -كما هو متوقع من السيدات الكوريات- لكن خلف هذه الحياة الهادئة تتلاطم أمواج قوية داخل نفس بطلتنا؛ تتبدل أحوال كيم سريعًا مع بقائها في المنزل لفترات أطول، وتبدأ في تقمص شخصيات نساء أخريات.. وبينما تتعمق أكثر في هذه الحالة، يبدأ زوجها المحب رحلته معها لمعرفة أسبابها والبحث عن طريق للخروج منها، وهي الرحلة التي تحمل له -ولنا- العديد من المفاجآت.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 182 صفحة
- [ردمك 13] 9789778211870
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية كيم جي يونج - مولودة عام 1982
مشاركة من Nadeen Mo.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ساره رضا
كأن تأتي للحياة كذنب، وتصبح "آسف" هي أول كلمات تُقال عن مجيئك.
"عندما أنجبت أو مي سوك ابنتها كيم أون يونج، حملت الطفلة في حضنها وانتحبت مطأطأة الرأس وقالت لحماتها:
"آسفة يا أمي".
طمأنت الجدة كنّتها بدفء وقالت: "لا عليك، فالطفل الثاني سيكون ولدًا".
وعندما أنجبت أوه مي سوك طفلتها الثانية كيم جي يونج، حملتها في حضنها وانتحبت مطأطأة الرأس وقالت لحماتها:
"آسفة يا أمي، إنها أيضًا فتاة".
طمأنت الجدة كنتها بدفء هذه المرة أيضًا وقالت:
"لا عليك، فالطفل الثالث سيكون ولدًا" "
إسم العمل : مولودة عام ١٩٨٢
المؤلف : تشو نام جو - ترجمة : منار الديناري
نوع العمل : رواية
دار النشر : صفصافة
تقيم العمل : ٥/٥
تمت قراته عبر : أبجد
أعتقد أنك تستطيع أن تتخيل مدى بؤس حياتك القادمة !
تعرض الرواية حياة المرأة الكورية خلال أربعة قطع من الحلوى مختلفة المذاق، أعدها زوج كيم جي يونغ وكيم جي يونغ نفسها، عندها تحدثا مع الطبيب المختص بمتابعة حالة كيم جي يونغ عندما أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة وأصبح هناك خلل ما في سلوكها فقد كانت تتقمص شخصيات أخرى ومواقف مختلفة.
كو سون يون " القطعة الأولى" التي تعمل في الفلاحة لأراضي الغير، والبيع في محال الغير، والخدمة في مراكز الغير، في أيام الحرب والفقر، وتعود للبيت وتقوم بالمهمات المنزلية والتنظيف ورعاية أبنائها الأربعة وزوجها الذي تكفيه منه أن لا يضربها ولا يخونها، كانت تؤمن أن مدام لديها أربعة من الذكور فستجد من يرعاها عندما تكبر، ولقد وجدت فعلاً لكنها كانت زوجة ابنها الثالث من تخدمها.
او مي سوك والدة كيم جي يونغ " القطعة الثانية " لقد ساعدت عائلتها بعد مرحلة الثانوية حتل يستطيع أخوانها استكمال تعليمهم، وتخلت عن حلمها في الالتحاق بكلية التربية والحصول على وظيفة معلمة، لأنها لم تستطع التوفيق بين العمل وجني مصاريف الدراسة والدراسة نفسها، وعندما أصبحت أمًا كان لزامًا عليها أن تُنجب الذكر، وهنا تُنوه الكاتبة على ما حدث في كوريا عند وضع قانون السماح بالاجهاض عند وجود أسباب تدعو له، مما دفع الكثير من الأُسر إلى التخلص من أجنتهم عند معرفتهم بنوع الجنين الأنثى، وكأن كون الجنين أنثى يصبح مرضًا بحد ذاته.
كانت أم كيم حي يونغ صالحة فبعد أن اشتدت بعائلتها الأمور الاقتصادية، ذهبت لتجد عملاً، وحاولت أن توازن بين عملها والاعتناء بأسرتها.
" كانت أصعب مهمة في الأعمال الجانبية هي لف شرائط الطقس اللاصقة ...... وكانت عادة ما تجرح يد الأم أثناء العمل حتى مع استعمال قفازين واقيين ، كما أن الخامات كانت كبيرة وتترك مخلفات كثيرة ، ورائحة الإسفنج والمواد اللاصقة تصيبها بالصداع ، ولكنها لم تترك هذا العمل لارتفاع أجره ، ومع الوقت كلفت بالمزيد وعملت لوقت أطول "
أم القطعة الثالثة، فلقد كانت اخت كيم جي يونغ الكبرى، من أدركت مبكراً معنى كلمة ' مقرف '، الفتاة الشجاعة قبضت على متحرش لكن إدارة المدرسة عاقبتها! والوحيدة التى هنأت أختها الصغرى عند نزول الدورة الشهرية.
" كانت كيم جي يونج في عامها الثاني الإعدادي عندما حاضت لأول مرة ...... فمن دون أي فزع قصدت درج ختها العلوي وأخذت منه فوطة صحية ذات لون أزرق سماوي واستخدمتها ، ثم أخبرت أختها ن دورتها الشهرية قد بدأت ، ردت اون یونج : « آه ، قد ولت أيامك السعيدة أنت أيضا يا أختي » "
والقطعة الأخيرة وهي البطلة " كيم جي يونغ" الطفلة التى تعرضت لمضايقات زميل الفصل ولم تستطع الدفاع عن نفسها، والمراهقة التى تبعها شخص ما ويجعلها خائفة وعندما استنجدت بابيها وبخها على ملابسها، الطالبة الجامعية التى كان من الصعب عليها اختيار كلية تناسبها، والباحثة عن عمل ولازم عليها أن تقبل باجور أقل من الذكور في نفس المنصب.
" وجاء الرد الأكثر إحباطا من رئيس القسم نفسه : « ترى الشركات أن النساء الذكيات مثلك مجلبة للمتاعب ، تماما كما تفعلين الآن » . « وماذا تريدنا أن نفعل الآن ؟ فالفتاة الغبية لن تجد عملا لشدة غبائها ، والذكية لن تجد عملا لشدة ذكائها ، والعادية لن تجد عملا لعدم تميزها » "
الزوجة التى اختارت رعاية ابنتها وتركت العمل لأنها لم تستطع تحمل تكاليف جليسةأطفال، ومع ذلك اعتبرها البعض كالعبيء على زوجها.
وانتهى بها الأمر وهي تعاني اكتئاب ما بعد الولادة، حيث أخذت تتمثل في شخصيات أخرى، قال الطبيب أنها ستتحسن.
لكن هل وضع المرأة الشرقية الكورية سيتغير، هل تستطيع فتيات العالم أن يحملن أحلامهن إلى الضفة الأخرى من النهر، ويتناولن طقع الحلوى وليس أن يكن هن قطع الحلوى.
تنهي الكاتبة روايتها التى تحدثت فيها عن نساء العالم، عن نفسها، وعني، وعنك..
" آملةً أن تستطيع جميع فتيات العالم أن يحلمن أحلامًا أكبر وأجرأ وأكثر "
-
Sylvia Samaan
كيف تكون حياة المرأة في كوريا، خاصة إذا كانت أمًّا ؟!
كنت أظن فقط أن النساء تعاني في بلادنا، في شرقنا الأوسط بسبب ذكورية مجتمعاتنا، لكن اتضح أن المرأة تعاني أينما وُجدت!
في كوريا الجنوبية حيث تم تصنيفها كأسوأ دولة لعمل المرأة حيث احتلت المرتبة الأدنى بين الدول التي شملها استطلاع «مؤشر السقف الزجاجي» الصادر عن مجلة الإيكونوميست البريطانية، تدور روايتنا اليوم للكاتبة الكورية تشو نام جو.
رواية عن حياة فتاة تدعى ( كيم جي يونج)
الرواية تتبع حياة كيم جي يونج استنادًا إلى ما رواه زوجها وما روته هي شخصيًّا أمام طبيبها النفسي بعد أن اهتزت أعصابها بعد أن استنفذت رصيدًا من الصدمات، وأصبحت كيم جي يونج تتقمص أشخاصًا مختلفة من وقت لآخر، بعضهم على قيد الحياة وبعضهم قد غادر عالمنا، لكنهم جميعًا كن من النساء في محيطها، كان الأمر جليًّا أنها لا تختلق هذا أو تفعله من باب المزاح، ولكنها أصبحت تلك الشخصية نفسها تمامًا بلا أي فرق.
وما أن سمع طبيبها المعالج القصة لأول مرة من الزوج جونج داي هيون فاعتقد أنه اضطراب الهوية الفصامي!
وأما الزوج فقد ظن أنها ربما تمارس الإسقاط النجمي!
لكنها حين روت مراحل حياتها حتى قبل أن توجد
منذ زواج أمها ( أوه مي سوك ) من رجل هو الأوفى لوالدته ضمن أربع أبناء، فعاشت أوه مي سوك في مسكن صغير للغاية، في خدمة زوج وحماة مسنة. بعد حياة طويلة سابقًا عاشتها العروس وأختها في دعم أشقاءها الذكور ومساعدتهم في إتمام تعليمهم الجامعي وما أن تسنى لهم رد الجميل قام الولدان الكبيران بدعم شقيهما الأصغر لينهي تعليمه الجامعي في كلية التربية.
ونسيا عمل الأختان طيلة سنين من الإنهاك في العمل حتى في أيام العطلات والكثير من الساعات الإضافية!
تربت أوه مي سوك والدة كيم چي يونج وقتما اعتقد الناس أن شرف العائلة ورفعتها مقترن حتمًا بالذكور، وأن ثروة الأسرة وسعادتها متوقفة على نجاح الأبناء من الذكور، لذا دعمت الفتيات أشقاءهن بكل سرور!
وما أن أنجبت أوه مي سوك الفتاة الأولى، حتى شعرت بالذنب حيال فعلتها وأسفت لحماتها.
ثم أنجبت فتاة ثانية فشعرت بفداحة فعلتها وحظها المشين، لتحمل من جديد بعد قليل وتتفاجئ من طييبتها التي تراجعها أن الجنين ما هو إلا طفلة جميلة، أنثى من جديد!
تأخذ قراراها وتعيد الكرة بعد فترة ليمن الله عليها بذكر يجعلها ترفع رأسها عاليًا بين النسوة، ويعلي قدرها أمام زوجها وأمه.
كانت كيم جي يونج الفتاة الثانية ضمن ترتيب الأبناء.
تربت في نفس المجتمع الذي تربت فيه أمها، نفس الخنوع، ونفس التفرقة
أتعلمون!!
كان مشهد تناول كيم جي يونج مسحوق الحليب الخاص بأخيها الصغير خلسةً هو أقدم ذكرى مسجلة بعقلها عن طفولتها، كانت صغيرة آنذاك، لكن الجدة المقيمة معهم بالمنزل لم تتقبل فكرة تناول جي يونج لحليب أخيها الصغير، فكانت إذا ضبطتها تفعل ذلك، تصفعها بقوة على ظهرها حتى يندفع المسحوق متناثرًا من فمها وأنفها، أما كيم أون يونج شقيقة كيم جي يونج الكبرى فلم تقرُب الحليب ثانية بعدما عنفتها جدتها أول مرة، فقط لأنه أكل الصغير الذي يجب أن يتغذى كما يجب ولا ينبغي أن تقترب من حصته.
عانت التفرقة بينها كفتاة وبين أخيها كونه ذكر
بدءً من جودة المأكل من حصة الأرز والفطائر وقطع التوفو وجودة الملبس والغطاء الكافي لتدفئته.
مجتمع ذكوري تماما يُعلي قدر الصبي مقابل الفتاة
تعيش لخدمته من صغرها ليرتقي ويعلو قدره، تعمل هي ليتعلم هو، تدفن أحلامها لتصحو آماله!
تكبر الفتاتان تؤازهما الأم ليلتحقا بالجامعة حتي تنهيا تعليمها
لتكتشف كيم جي يونج من جديد عوار المجتمع الذكوري في مجال العمل!
فسياسة التعامل مع الموظفين الذكور، والتي تختلف كليًا عن سياسة التعامل مع الموظفات، فضلًا عن اختلاف الرواتب فيما بين الذكور والإناث.
أنا استمتعت بالرواية رغم ما قاسته كيم جي يونج المولودة عام ١٩٨٢، منذ طفولتها، مرورًا بعام 1999 الذي أتمت فيه كيم أون يونج الابنة الكبرى عامها العشرين، حيث تم تشريع قانون جديد يجرم التمييز بين الجنسين، وفي عام 2001، وهو العام الذي بلغت فيه كيم جي يونج عشرين عامًا، تم تأسيس وزارة المساواة بين الجنسين، وصولًا بزواجها وإنجابها لطفلة جميلة.
-
dalia nourelden
****
كيف تكون حياة المرأة في كوريا ، خاصة إذا كانت أماً"
تعرض لنا الرواية من خلال شخصية كيم جي يونج حياة المرأة في كوريا منذ طفولتها لنتعرف على ملخص حياتها . بعدما لاحظ زوجها أنها تتحدث وتتصرف كوالدتها أو كصديقتها الميتة
" أصبحت كيم جي يونج أشخاصاً مختلفة من وقت لآخر، بعضهم على قيد الحياة وبعضهم قد غادر عالمنا، لكنهم جميعا كن من النساء في محيطها، كان الأمر جلياً أنها لا تختلق هذا أو تفعله من باب المزاح، ولكنها أصبحت تلك الشخصية نفسها تماماً بلا أى فرق "
لكن الحكاية ليست حكاية معاناة كيم جي يونج وحدها او حياة المرأة في كوريا الجنوبية فقط بل هي حياة كل امرأة تقريبا في مختلف أنحاء العالم . بداية من طفولتها والاهتمام بولادة الصبي والاهتمام به بعد ذلك وتفضيله وتدليله في كل شئ إلى الاهتمام الأكبر بتعليمه فقد تضحي الاخت بتعليمها لتلتحق بأى عمل ليستطيع أخواتها استكمال تعليمهم .كما حدث مع والدة كيم جي يونج. ثم نتعرف على مشاكلها في ايجاد عمل وطريقة التعامل وتوفيقها فيما بعد ما أسرتها وحياتها العملية . مهما تغيرت الأوضاع تظل هناك أشياء لا تتغير مهما حاولنا إنكار ذلك
" لقد تغير العالم كثيراً لكن بالرغم من ذلك لم تتغير العادات والتقاليد والعقود بشكل كبير، وهذا يعني أن العالم لم يتغير البتة "
وتضيف لنا الكاتبة إحصاءات حقيقية تخص التفاصيل التي تطرقت إليها مثل :
" تعد كوريا الجنوبية الدولة ذات الفجوة الأكبر في الأجور بين الجنسين من بين أعضاء منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.
كما تم تصنيف كوريا أسوأ دولة لعمل المرأة حيث احتلت المرتبة الأدني بين الدول التي شملها استطلاع ( مؤشر السقف الزجاجي ) الصادر عن مجلة الإيكونوميست البريطانية "
الرواية جيدة ربما لم تقدم شيئاً أو فكرة جديدة لكن أسلوب السرد جيد كما انها تعرض فكرة مهمة حتى وإن لم تكن جديدة .
٣١ / ٨ / ٢٠٢٢
-
............
الظلم يقع من كل أحد على كل أحد، والمرأة ليست بمعزلٍ عن هذا، تناول هذا الموضوع بتلك الطريقة "البكائية" والتي تجعل من الرجال وحوشًا مفترسة ومن النساء حملان وديعة جعلت الرواية متخمة بعويلٍ نسويّ، طفولية، وسطحية.
-
Mahi Elmasry
قصة ضعيفة ولكن صدمتني في حال المرأة في سوق العمل بكوريا. لم أتخيل ان المرأة الكورية مازالت تعاني حتى الان لان تجد عمل مناسب و للتعرض لكل هذه المعوقات و التحرش و الظلم والنظرة الدونية حتى في مجال العائلة.
-
Basma Sayadi
للأسف الحبكة ضعيفة وكذلك اللغة والسرد..ولا أدري إن كان ذلك بسبب الترجمة..
لكنها تحمل قضية وبسببها تعرفت وضع المرأة الكورية ومعاناتها وقد أجادت الكاتبة إيصالها
-
Nourh Majed
روايه اصابتني بالتعاسه والكثير من مشاعر الغضب لواقعيتها وجدت تشابه كبير بين حياة المرأة الكورية والعربيه الى حد كبير واقع مؤلم ومثير للشفقة حقيقه