وقد وجدوا أن المصريين القدماء لم يكتبوا تاريخًا كما نفهم الآن، وأنهم لم يحفلوا كثيرًا بالدقة في تدوين الحوادث وضبط الأيام
كتاب التاريخ القديم
نبذة عن الكتاب
"لم يتمكن المورخون من دراسة الماضي إلا بفضل ما كتبته الأمم عن أحوالها، أي أن التاريخ يبدأ عندما توصل الإنسان إلى معرفة فن الكتابة قبل الميلاد بنحو أربعة آلاف عام. وقبل معرفة الكتابة عاشت على سطح الأرض أمم عدة لا سبيل إلى وصف ما كانت عليه إلا بدارسة آثارها المختلفة، وعلى الأخص الآلات المتنوعة التي استعملتها. وقد اعتاد المؤرخون تسمية الأزمان القاصية التي عاشت فيها تلك الأمم "" قبل التاريخ "". ينقسم العهد ""قبل التاريخ"" إلى أربعة عصور على حسب الآلات المستعملة : فأقدمها كلها عصر اتخذ الإنسان فيه الآلات التي تلزمه من الأحجار ويسمى ذلك ""بالعصر الحجري القديم"". ثم أخذ الإنسان بعد ذلك في الترقي في نحت الأحجار، فأصبحت الآلات الحجرية متقنة إتقانا عجيبا، ويعرف عصر استعمالها ""بالعصر الحجري الجديد"" ، وتعلم بعد ذلك استعمال المعادن فاتخذ الآلات من النحاس كما وجده في الأرض، ثم أمكنه بعد ذلك أن يستعمل الحديد، وذلك في العصر الرابع من العصور السابقة للتاريخ."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 184 صفحة
- [ردمك 13] 9789779912622
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
76 مشاركة