يجب محاولة الحفاظ على كلمات لغتنا، التي لم نعد نتجاسر على نطقها، تلك الكلمات التي كانت لا تزال كلمات الجميع في 68. يقال لنا: «العالم تغير، ومن ثم لم يعد يمكنكم نطقها، أنتم تعرفون أنها كانت لغة وهم وإرهاب». لكن بلى! نستطيع! بل ويجب علينا! المشكلة باقية، ومن ثم يجب أن نستطيع نطق تلك الكلمات. ويرجع إلينا أن ننتقدها، وأن نمنحها معنى جديدًا.
لغز مايو 68: لنا الحق في التمرّد
نبذة عن الكتاب
إن حقيقة مايو 68، بمعنى حتى مجرَّد الوصف البسيط لتفرُّده، ليست ممكنةً إلّا إذا وضعنا في الاعتبار أعقابَه المباشرة من جهة السنوات العشر التي تلته وتعقيدَه الداخلي من جهةٍ أخرى. لأن مايو 68 هو بالأحرى كورَسٌ بوليفوني [متعدد الأصوات] متنافرٌ غالبًا أكثر من كونه فرقةً متناغمةً من العازفين. ما شكّل تفرُّد مايو 68 (وكذلك دون شكٍ تفرُّد ما يُقارب السنوات العشر التي تلته)، ليس على الإطلاق بساطةَ فكرةٍ، ولا ضخامة تمرُّدٍ. فلا وميضُ الفكر، ولا قوة العدد يمكنهما أن يُشكّلا طابع تلك اللحظة. وحين يفكّ جان كلود ميلنرJean-Claude Milner، في عمله Constat، شفرة الحَدَث باعتبارها اقتران التمرد والفكر، فإنه يضِلُّ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 76 صفحة
- [ردمك 13] 9789778212068
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
80 مشاركة