يحكي الكتاب عن قصة الطبيب المصري محمد حلمي الذي والذي يقرر إنقاذ شابة يهودية "آنا وأسرتها " من قوات هتلر
عاش حلمي في ألمانيا لأكثر من عقدين رحل الي المانيا في العام 1922 لدراسة الطب ، عمل بعد ذلك في أحد المستشفيات والتي كان أغلب طاقمها من اليهود وبعد القبض عليهم تمت ترقيته من طبيب مبتدئ الي أخصائي أول
أثناء فترة الحرب تم القبض على حلمي وعدد من رفاقه من قبل النازيين ليس لنشاط سياسي ولكن على أمل استخدامهم كوسيلة ضغط على البريطانيين، الذين كانوا يحتجزون مواطنين ألمان في مصر.
ينجح حلمي بإخفاء وحمايه آنا من الترحيل وانتقلت للسكن معه هو وخطيبته وكان يعرفها للجميع علي انها ابنه شقيقته ، ساعدها علي تغيير اسمها الي ناديا و اعلان إسلامها.
يذكر الكاتب أن القصة المروية في الكتاب مبنية على الوثائق التاريخية وملفات التعويضات ومراسلات الجيستابو ومستندات الدبلوماسيين، كما أنها تعتمد أيضًا على الإرث الشخصي لكلٍّ من حلمي وآنا ، وساعات طويلة من المحادثات مع أبناء بطلي القصة وأبناء إخوتهما الباقين على قيد الحياة.