اقتباسات من كتاب محاط بالحمقى: الأنماط الأربعة للسلوك البشري

أنت من أنت، وليس هناك جدوى من التساؤل عن السبب. لا بأس بك مهما كانت طبيعتك. وأيًّا كانت الطريقة التي تختار أن تتصرف بها، وأيًّا كانت الطريقة التي يُنظر إليك بها، فلا بأس بك. ضمن الحدود المعقولة، بالطبع.

وهذا هو أحد صعوبات التواصل العديدة إذ لا يمكنك ببساطة تغيير كيفية تصرف وتفكير المستمع ومع ذلك، فإن معظم الناس يدركون ويكونون حساسين للغاية، للطريقة التي يريدون أن تتم معاملتهم بها ومن خلال التكيف وضبط نفسك مع الطريقة التي يريد

الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق. يُطلق على هذا النظام أيضًا نظام DISC، حيث يشير الحرف الأخير للاختصار إلى الامتثال Compliance بدلًا من القدرة التحليلية.

تسمى هذه الطريقة نظام ديسا DISA؛ وهي اختصار يرمز للهيمنة Dominance والتأثير Inducement والخضوع Submission والقدرة التحليلية Analytic ability. هذه المصطلحات الأربعة هي أنماط الشخصية الأساسية، التي تصف كيف يرى الناس أنفسهم في علاقتهم ببيئتهم.

من المؤكد أنه لم يدرك دائمًا أنه يقارن الأشخاص بنفسه. كان تعريفه للحماقة ببساطة هو أي شخص لم يفكر أو يتصرف مثله.

فلماذا كان التحدث إلى بعض الناس بهذه السهولة بينما كان الآخرون حمقى تمامًا؟

من لايعرف معني الالم لن يفهم معني السلام الحقيقي🖤

لقد كانت فكرة مروعة تمامًا أن أعيش حياتي معتقدًا دائمًا أنني محاط بأشخاص كان من المستحيل العمل معهم. لقد كانت تجعل إمكاناتي الخاصة في الحياة محدودة بشكل لا يصدق.

من المهم أن نتذكر أن التواصل يحدث عادة وفقًا لشروط المتلقي

إذا كان الجميع يفكرون حول ما لا ينجح، فلن يتم فعل شيء، أليس كذلك؟

لا تأخذ الحياة على محمل الجد أعني أننا نعيش مرة واحدة فقط يجب على الناس تذكر ذلك يجب علينا جميعًا أن نسمح لأنفسنا بالمرح في الوقت نفسه، وألا نركز على الأشياء الصغيرة طوال الوقت استمر وامضِ للأمام لا تعلق في

الطريقة الأكثر فاعلية للشخص الأحمر هي تحديد المشكلة ثم بدء العمل. أمرٌ بسيط؛ أليس كذلك؟

فالفكر والعمل بالنسبة له شيء واحد. يجب أن يتم الأمر بسرعة. إذا كان هناك أي شيء يكرهه ذوو الشخصيات الحمراء، فهو المناقشات التي لا نهاية لها. إنها تُفقدهم أعصابهم.

فالبلاغة ليست فن الحديث بل هي فن جعل الآخرين يستمعون.

"أعرف أن الأمر يبدو فوضويًّا، لكن داخل العشوائية يقبع النظام!".

ومهما كان رأي الناس فيّ، فهذه هي الطريقة التي يرونني بها. بغض النظر عما كنت أقصده حقًّا.

قال شخص حكيم ذات مرة "فقط لأنك على حق، لا يعني أنني يجب أن أكون مخطئًا".