الرواية جميلة زاخرة بالتعبيرات البلاغية الراقية
أوليفيا > مراجعات رواية أوليفيا
مراجعات رواية أوليفيا
ماذا كان رأي القرّاء برواية أوليفيا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أوليفيا
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr .Ghada El-Shafey
رواية :أوليفيا
الكاتب : شيماء حسن محمد
عدد الصفحات:163علي ابجد
سنه النشر :2021
اسم دار النشر :إبهار للنشر والتوزيع
نوع الروايه: فانتازيا -اجتماعي
عن الرواية
❞ أوليڤيا"، الأرض المقدسة، لطالما كانت عشقًا للقلوب فلا يوجد من البشر من لا يعشقها، أرض الزيتون، لجمالها كانت الأفضل لدى الطامعين في الاحتلال على مر الزمان، فهي جنة الله في أرضه حتى أن الأوليڤيين أصحاب الأرض الأصليين من أعرق الشعوب وأشرفها وأطيبها، ولكنها الآن بأزمة، فقد اُحتلت أرضها من قبل "لعوس".
الروايه تبدا بثلاث فتيات من اهل قريه يجتمع اهلها ليخرجوهن من ارضهم لانهم يعتقدوا انها ملعونات لتعتقد بان الروايه من نوع الغموض والفانتازيا فقط ثم فجاه تنتقل الكاتبه الي رحمه والتي تعاني من حاله نفسيه اثر انفصالها عن زوجها وفقدان ثقتها بيه وبنفسها ورفضها للعوده اليه مره اخري لتنتقل الكاتبه مره ثانيه الي الارض والوطن والتفريط فيه وبالتالي ضياعه
*الكاتبه ابدعت في هذه الروايه فهي مليئه بكميه مشاعر واحاسيس الحب والثقه والكره والخيانه والامان وحب الوطن والتضحيه
**الكاتبه استخدمت الخيال لتبسط الواقع ومدي مأساته وتوصل لنا رساله حب الوطن وكذلك عدم البعد عن الدين
**السرد والحوار كان باللغه العربيه الفصحي السلسه المليئه بالتعبيرات البلاغيه الرائعه
اقتباسات
❞ الصداقة هي أن تشعر بقلب صديقك وما بداخله بدون أن يخبرك، أن تكون بجانب صديقٍ صالح يسعدك، وإن كان فاسدًا أصلحته، المهم ألا تتركه المهم ألا تتركه، حين يهاتفك صديقك ويسألك ما بك.. لقد شعرت بالضيق فجأة فقلقت عليك، أو يخرجك صديقك من نومك المتواصل الذي تكذب بأنه إرهاق وهو في الحقيقة ألم نفسي،
❞ أن تجد قلبًا يؤازرك ويؤنسك، والرفيق الحق هو الذي يراك جميلًا حتى لو كنت ممتلئًا بالندوب، برغم ما يعلمه عنك من زلات تبقى بعينيه بريئًا نقيًا، يرى كل ما تفعله إنجازًا، تلمع عيناه ويتراقص نبض قلبه إذا كنت سعيدًا، وتحيط به هالة من الإحباط والألم إذا شعر بحزنك، يراك مكتملًا وإن كنت في الحقيقة ناقصًا
❞ فالأب هو وطن أولاده فإن ضاع الوطن أو احتُل صار الأبناء لاجئين فى وطنهم، يقتنصون أول فرصة للهجرة، علّهم ينعمون باستقلال أرواحهم الذي لم يجدوه، وعندما يكتشفون أن مَهْجَرهم ليس أقل قسوة من مُهَجّرهم يستحيلون مشردين ضائعين
❞ فالشغف هو الشيء الوحيد الذي يجعل حياتنا ممتعة، حتى فى وسط الصقيع يمكنه أن يعطينا حممًا تشعلنا وتدفئنا، يمكننا أن نعيش فقراء ونستطيع حتى التعايش مع أحزاننا، ومن السهل جدًا التأقلم مع أشخاص لا يحبونك أو لا تحبهم، طالما أن الشغف موجود فيمكنك التعايش مع كل ذلك؛ فهناك فقراءٌ شغفهم الحب الجامح، يُهلكون فورًا إن غاب عنهم المحبوب لأنه الشغف لقلوبهم، وهناك من تسكنه الأحزان ولكن يجد ضالته وشغفه في قراءة كتاب، أو في هوايةٍ يهواها قلبه يستطيع بها أن يتنقل في أيامه براحةٍ وسلام.
السابق | 1 | التالي |