خطأ مقصود - عليا أحمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

خطأ مقصود

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كنتُ أرتدي قميصًا وبنطالًا عادةَ أهل السَّلط حينَها، مع حطَّة وعقال مائل قليلًا، أمّا تلك الجميلة فكانت ترتدي زيًّا سلطيًّا بامتياز، العصبة الحمراء المعقودة على شعرها الدَّاكن، تتدلّى على جبينها حَلَقات ذهبيَّة من العُصملِّيّات التي تتبارى النِّساء بكثرتهنّ، وبوزنهنّ! لكنَّ حبيبتي ترتدي التَّقليدَ منها، عُصمليَّات حبيبتي كانت بلا قيمة، ومع ذلك كانت أغلى من الألماس! فهذا الرَّأس الّذي وُضعنَ فوقه منحهنَّ أغلى قيمة، عيناها وذلك الثَّوب المطرَّز بخيطٍ أحمرَ كالدَّم وآخر ذهبيٍّ كالشَّمس على أرضٍ سوداء كليلِ عينيها، خصرُها الّذي احتضنه حزامٌ تتدلَّى منه السَّلاسل تضيقُ معه عيناي دون أن أرى غيرها، وأخيرًا خلخال ذهبيٌّ لا يملكُ صوتًا لكنَّه يملك بريقًا سحرني، هو لا يملك صوتًا لكنَّ أجراسه تدقُّ في قلبي وعقلي! عمَّانيَّتي ترتدي ثوبًا سلطيًّا، أتُراها تفكِّرُ بقتلي حبًّا! ولماذا ثوب سلطيٌّ؟! أتُراها كانت تنسجُ نعشَ عزوبيَّتي؟ ها هو الجواب قادم، أنا أتورَّطُ أكثر، ومَلَكُ الموت يمتصُّ آخر رغبات لي في العيشِ وحيدًا بعيدًا عن عينيها!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 2 تقييم
31 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية خطأ مقصود

    2