اقتباسات من رواية وصفة جديدة للرز بالشعرية

كنت يومها «مَلخوماً» في أروقتها

أنني أدركت أخيراً أنني إنسانة عادية، إذا قارنت حالي بأحوال غيري ممن أصبح يريحهم أن يفضفضوا، ويشتكوا إلى مخلوق صامت لا يفصل رغبتهم في الحكي بسؤال أو تعليق أو إيماءة

حيث تنفجر الينابيع في الشقق السكنية من خشية الله،

تعلمت بالتجربة ألا أدخل في التفاصيل حفاظاً على الوقت وصوناً للمزاج

ولم يمنعني من ذلك التدفق الحالم إلا خطوبتان كريهتان وثلاث زيجات فاشلة.

كان واضحاً على ملامح صديقي أنه تأثر للغاية بما سمعه من الرجل، وبدا مفاجَئاً به، وحين ركبنا السيارة، ضحك بشدة بعد أن قال لي إنه سيكون من المثير للاهتمام أن يدخل عربيد مثله الجنة بسبب صرصار، ثم حكى لي الحكاية

أجد لذتي في التكوم في الركن كأنني «فسيخة»، أتعامل مع كل ما يقال لي بلا مبالاة، وأستقر حيث أوضَع،

كيف أمكن أن تُلدغي من نفس الثعبان وفي نفس الجُحر بدل المرة ألف مرة؟ فأجيبها ساخرة منها ومواسية لها، أنني لم أعرف في حياتي مؤمناً إلا وكان زبوناً وفياً للجُحر الذي لُدِغ منه،

❞ نظرت إلى الكاميرا وقالت بشفتين مرتعشتين «نفسي في حضن ماما، بس كده»، ❝

❞ أكثر ما يعجبني من شعر درويش قوله: «لا أريد من الحب غير البداية». ❝

هل سيزيد الموت من افتقادي لك، أم أن وجع غيابك عن الدنيا كلها لن يفرق كثيرا عن وجع غيابك عن دنياي.

تذكرتكِ وتذكرت كل أيامنا الجميلة، تذكرتها كأنها كانت بالأمس القريب ولم يمر عليها كل هذا الزمن، وأدركت أني لم أنسك أبداً كما كنت أقول لنفسي وأنني لا زلت أفتقدك كلحظة فراقنا بالضبط

كان جمالها لعنتها، وكان ضعفي أمام الجمال لعنتي، وكان توافق لعنتينا، لعنة أبنائنا.

ولم أعرف في حياتي ألماً كالذي عرفته حين حاولت أن أرفض الأذى، ولو حتى بالصراخ والعويل ومحاولة الانتحار

وأصبحت أؤمن أن من حق كل إنسان أن يمتلك روايته الخاصة عما جرى له، دون أن يناقشه فيها أحد، وأن ما يضيّعنا كبشر هو أن لدينا من المحققين والمتشككين والمتثبتين، أكثر مما لدينا من المنصتين والمتعاطفين.

سنوات مضت منذ أن حدث ما حدث، ولا زالت نفسي اللوّامة تسألني كل ليلة: كيف أمكن أن تُلدغي من نفس الثعبان وفي نفس الجُحر بدل المرة ألف مرة؟ فأجيبها ساخرة منها ومواسية لها، أنني لم أعرف في حياتي مؤمناً إلا وكان زبوناً وفياً للجُحر الذي لُدِغ منه

كان سلو حياه امثالى من العاديين الذين لا يملكون مميزات او مهارات تدفعهم لرفض المتاح وطلب الافضل

توقف عن لوم أبيه حين أصبح أباً.

اللافتة المنتشرة في كل شارع وعلى كل عمود نور، كانت تضع رقم تليفون محمول، ومعه عبارة تقول «نشتري كل شيئ»، وبالأمس شخص ما، أضاف إليها عبارة «حتى حبيبات الآخرين».

توقف عن لوم أبيه حين أصبح أباً.