اقتباسات من رواية امرأة في الثلاثين

ذلك أن في نفوسنا أفكارًا لا ندري بوجودها، علاوة على مدى قوتها، ومع ذلك ننقاد لها ونحن لا ندري.

فقيمة الفضائل ليست في البراءة من أفكار السوء، بل في مدى القوة اللازمة للتغلب على سلطان تلك الأفكار. فكلما عظمت الأهواء وعمّقت، كانت الغلبة عليها دليل فضيلة أعظم.

لقد استحضرت هنا قول ألأعرابية وقد غاب عنها زوجها

تطاول هذا الليل وسرت كواكبه

وأرقني الأ ضحيع ألاعبه

فو الله لولا الله لاشيئ غيره

لحركت من هذا السرير قوائمه

ولكن تقوي الله عن ذا تصدني

وحرصي علي بعلي أن ترتقي مراكبه

قال الفارق لما سمع ذلك لابأس عليها فوالله ما عرف العفة من لم تحدثه نفسه بسوء

في تراثنا من هو كالسماء بلزاك وغيره

فقيمة الفضائل ليست في البراءة من أفكار السوء، بل في مدى القوة اللازمة للتغلب على سلطان تلك الأفكار. فكلما عظمت الأهواء وعمّقت، كانت الغلبة عليها دليل فضيلة أعظم.

أعلم أنني أجزي وفاءك بطلب تضحية أعظم من كل ما بذلته لي. ولكن لا مناص من ذلك. أريد منك ألا تمكث في فرنسا. أليس هذا الطلب يحمل معنى الاعتراف لك بحقوق؟ فلولا أن لك حقوقًا لما طلبت منك النزول عنها.

لأنها بدأت تتساءل لماذا تمتنع عن شخص يحبها وتحبه، ما دامت قد أنالت نفسها على كره من قلبها وعلى نقيض رغبتها الطبيعية لزوج لم تعد تحبه!

ويجب أن تكون لهذه المرأة روح جوليا كي تشعر مثلها ببشاعة عاطفة غير قلبية، واتصال بدني لا روح فيه، والرجفة التي تحدثها قبلة من الشفتين باردة وهي كلها شعائر قلب جاحد ضاعف من كفرانه خيانة زوجها لها ومن أجل هذا لولا صرخة انبعثت فجأة من ابنتها لكانت ألقت بنفسها من النافذه