امرأة في الثلاثين > مراجعات رواية امرأة في الثلاثين

مراجعات رواية امرأة في الثلاثين

ماذا كان رأي القرّاء برواية امرأة في الثلاثين؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

امرأة في الثلاثين - أونوريه دي بلزاك, صوفي عبد الله
تحميل الكتاب

امرأة في الثلاثين

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    ❞ لن أستطيع نسيان شئ من عنايتك وسهرك عليّ سهر الأم على وليدها، ولا تلك الثقة النبيلة التي سادت خلواتنا الأخوية، ولا رقة سلوكك. وهي كلها مغريات ومزالق نحس نحن النساء أننا عزلاوات من السلاح أمامها. بيد أني يا سيدي اللورد أشعر أن مكافأتك على صنيعك شئ يتجاوز طاقتي. ❝

    البداية كانت جيدة رغم الرومانسية الكلاسيكية الساذجة إلا أنه في الثلث الثاني من الرواية بدأ يضفي عليها بعض العمق

    ❞ فالواقع أن الفتاة الصغيرة تكون غارقة في الأوهام، وتجد في العنصر الجنسي الواقعي الغامض، شريكا متواطئًا، ودافعًا خفيًا، وراء حبها، بحيث لا يكون ذلك الحب منصبًا على موضوعه الظاهري، وهو الشاب المحبوب. فالذي يثير حبها للشاب ليس الشاب نفسه، وإنما العامل الفعال هو رغبتها الجنسية، التي تتلهف على أن تجد لها متنفسًا.

    ⁠‫أما المرأة الناضجة فتعرف غاية المدى الذي ستصل إليه تضحياتها في سبيل حبها. فحيث تنساق الفتاة الغريرة، مدفوعة بالفضول، وبعناصر غواية غريبة عن عنصر الحب المجرد الخالص، تجد المرأة الناضجة تحب انصياعًا لعاطفة واعية، تدرك كل شيء عن دوافعها ونتائجها وتجربتها النفسية.

    ⁠‫إن الأولى تنساق وتنقاد مسلوبة الإرادة، أما الأخرى فتختار مفتوحة العينين. وفي ذلك الاختيار إطراء عظيم للرجل المحظوظ. فالمرأة المجربة حين تمنح نفسها بذلت شيئًا هو في الواقع أكثر من نفسها، هو حصيلة تجارب حياتها السابقة وخبراتها التي اكتسبتها بثمن باهظ هو آلامها وعبرات فشلها. أما الفتاة الغريرة الجاهلة الساذجة فلا تعرف شيئًا، ولم تجرب شيئًا، فلا تستطيع أن توازن وتقارن، وحين لا تكون موازنة ولا مقارنة، لا يمكن أن يكون حسن تقدير ولا وزن صحيح للأشخاص والأمور. فهي تتقبل الحب عندئذ، لتتعلم منه، وتجرب الحياة من البداية. ❝

    طبعا الكلام ده عندهم هما في بداية القرن التاسع عشر بعد الثورة الفرنسية بقليل لكن عندنا احنا هنا بعد الثورات العربية بقليل برضو و بعد مرور قرنين من الزمان لا زالت المرأة المجربة كالمرأة الساذجة تخاف من الحب و تتعامل مع الرجل بنفس طريقتها و هي بنت العشرين و لا زال الرجل أيضا على عادته الشرقية هو ذلك المراهق الصغير الذي يظن دوما أن العالم يدور حوله و لا يتوقف إلا رهن اشارته.

    ❞ إن حب المرأة المكتملة كالمدينة الباهرة التي ندخلها بانتصار واحد، أو تذعن لنا، لأنها تخاف على كنوزها من السلب والتقويض. أما حب الفتاة الصغيرة، فهو كالسهول المنبسطة، التي ترتفع فيها أعلام البناء، علينا أن نخوض في كل يوم معركة للتغلب على جديد منها، وترويض عصي لم يفتح من أرجائها.

    ⁠‫لن نجد عند المرأة إلا دموعًا أو مسرات. أما الفتاة فنجد عندها مشاكلها الشهوانية مع نفسها، التي لم تكتشف أغوارها بعد، ونجد الندم والحسرات، لأنها أحبتنا من غير علم أو فطنة. ❝

    الرواية بعد منتصفها بقليل أصبحت ساذجة و كلاسيكية مرة اخرى ثم هوت في فخ الصدف المتلاحقة و الشخصيات المبتورة و الروايات المسلوقة الخفيفة التي لا تناسب إلا المراهقين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1