رحلة من الاتحاد السوفيتي - ديفيد توراشفيلي, سماح جعفر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رحلة من الاتحاد السوفيتي

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في جورجيا الشيوعية تقرر مجموعة من الشباب، اختطاف طائرة للخروج من الاتحاد السوڤيتي، في هذه الرواية يقوم ديفيد توراشفيلي بنبش الماضي الذي لا يبدو أنه يموت أو يمضي، تحت أمطار جورجيا الباردة، تقف مجموعة من الآباء، للبحث عن جثة، في قبر بلا معالم، دفنت فيه حقبة كاملة من القهر والقتل والترويع، هؤلاء الشباب "المختطفون" الذين يرتدون "الجينز"، ويتبادلونه مثل كنز ثمين، ويخفونه عن أعين الحزب والشرطة، هم أجمل ما في الأمة الجورجية الشهيدة أحداث هذه الرواية مأخوذة عن تفاصيل محاولة اختطاف طائرة روسية في عام ١٩٨٣
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
36 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية رحلة من الاتحاد السوفيتي

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الكرسي يتسع لواحد و القبر يتسع للجميع

    عن قصة حقيقية حدثت في جورجيا 1983 أثناء الحكم السوفيتي و تحديدا عندما كان إدوارد شيفرنادزه هو حاكم جورجيا تدور هذه الرواية عن مجموعة شباب ضاق بهم الوطن فقرروا الذهاب إلى أي مكان أخر يتسع لحريتهم حتى لو كان ذلك المكان هو القبر

    جيجا و سوسو و تينا و داتو و الكاهن و اثنان من اليهود الشبان جمعهم حلم واحد لا يمكن تحقيقه في بلدهم. بلدهم الذي كانوا يتحدون سياسيته بلبس الجينز الأمريكي و الاستماع لإذاعة صوت أمريكا و الإيمان بالقيم الليبرالية المحرمة تماما في ظل الحكم السوفيتي الشيوعي الديكتاتوري.

    جمعهم حلم الحرية و الكرامة فقط لا غير. لم يريدوا من الدنيا شيء إلا أن يكونوا بشر كالبشر.

    لم يكتف الأبطال بالحلم و إنما دفعتهم رعونة الشباب للإقدام على اختطاف طائرة ركاب للنزول بها في القاعدة الأمريكية في تركيا و طلب اللجوء السياسي.

    بالطبع رتبوا كل الأمور لكي لا يحدث أذى لأي شخص من الركاب أو طاقم الطائرة إلا أن المحاولة تفشل مخلفة عدد كبير من الضحايا و المصابين.

    ملحمة إنسانية في هذا الكتاب الصوتي الرائع تجلت فيه معاني الحب و الصداقة و الحرية و الكرامة ليرسل صرخة لكل الطغاة أن الحرية الإنسانية غير قابلة للقمع مهما طال الزمن

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق