❞ "الانسان لا يفكر كما يشاء. وما يجعل المرء يعتقد أنه يفكر كما يشاء، أن الأفكار التي ترد على فكر الانسان تكاد تكون دائماً تلك الأفكار التي تتفق مع الظروف. ❝
---------------
--- ❞ ولكن لعل الخطأ لا يتسلل إلى الفعل التأملي نفسه، ولعله يظهر في مستوى الاستقراء، عندما يقيم المرء القوانين انطلاقاً من الوقائع فإن كان ذلك كذلك، أفيكون من الممكن إقامة سیكولوجيا ليست علماً استقرائياً، مع بقائها سيكولوجيا تجربة: أيوجد نمط من التجربة الممتازة يصلنا مباشرة بالقانون؟ ❝
التخيل
نبذة عن الكتاب
إن التخيل، أو معرفة الصورة، يأتي من الإدراك. إن الإدراك المطبق على الانطباع المادي الناتج في المخ، هو الذي يعطينا وعيًا بالصورة. ولكن الصورة ليست موضوعة أمام الوعي كموضوع جديد للمعرفة، بالرغم من اتسامها بالواقعية الجسمية، فذلك يمضي إلى ما لا نهاية بإمكان العلاقة بين الوعي وموضوعاته. فللصورة تلك الصفة الغريبة، وهي القدرة على تسبيب أفعال النفس، فحركات المخ التي علتها الموضوعات الخارجية، وإن كانت لا تتضمن شبهها، إلا أنها توقظ في النفس أفكاراً والأفكار لا تأتي من الحركات، بل هي فطرية في الإنسان.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 9789776751026
- أقلام عربية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
98 مشاركة