طرق الرب عجيبة وعصية على الفهم. وهو عرف منها طريقًا واحدًا فقط، وهو أنه لو لم يكن له رجاء في المستقبل، فعلى الأقل هناك أمل في الماضي، بالتأمل فيه وتدبر حكمته
طرق الرب
نبذة عن الرواية
تدور الرواية حول شاب مسيحي مصري يجد نفسه مضطرًا، لكي يتحصل على شهادة خلو موانع تسمح له بالزواج، وتحت إلحاح من التعقيدات البيروقراطية للدولة، إلى المثول أمام القس في الكنيسة في جلسات اعتراف منتظمة ليبت في أمره. وبدافع غامض، ينطلق أمام القس في حكي سيرة حياته وحياة أسرته، بدءًا من "جعفر" جده لأمه في الزمن البعيد، وحتى الآن، ومراوغًا ضيق القس ونفاد صبره. يحفر البطل - عبر نسيج متشابك من الحكايات - في التاريخ الاجتماعي والسياسي المصري المرتبط بتاريخه وتاريخ أسرته، ليقدم صورة لحياة الجماعة المسيحية، ومعاناتها أمام بيروقراطية المؤسسة والمجتمع المُعادي وتعقيدات السياسة. حكايات تترك أبطالها أكثر حيرة مما كانوا. حيرة لا تترك لهم سوى جملة ختامية، كأنها توقيعهم النهائي على غرابة الحياة وصعوبة فهمها، هي: "ما أعجب طرقك يا رب!".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789778030815
- الكتب خان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية طرق الرب
مشاركة من Islam
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
وكان من حوله يهزون رؤوسهم، مُنقسمين بين الشفقة والإعجاب، وهم يُرددون: "ما أعجب طُرقك يا رب".
رواية "طرق الرب" هي الرواية الأولى للكاتب "شادي لويس" وكعادتي مع الأعمال الأولى لأي كاتب ينتابني شك وتسائل: هل سأقرأ له مرة أخرى؟
وبكل تأكيد نجح شادي لويس في ذلك.. والأسباب كما يلي:
رواية "طرق الرب" هي رواية دينية سياسية ونفسية.. والشق النفسي هو الأهم بكل تأكيد.. بسبب التعاقيد الدينية والسياسية التي تمت مُمارستها على "شريف". ذلك الشاب المسيحي الأسمر الذي يحاول أن يجد هويته أو شيء ينتمي له.. فهو لا يعتبر نفسه مسيحياً خالصاً.. فلقد مر على كل الطوائف المسيحية ليكتشف ماذا يُريد وأين يجد نفسه؟
حتى سياسياً وجد نفسه ينضم لأحد الحركات المُعارضة؟ لماذا؟ رُبما لأنه كما وصف نفسه يُحب المُعاناة!
أحداث الرواية كانت قبل ثورة يناير المجيدة.. أيام ما كانت الحُريات غير موجودة.. ولا عدالة ولا أي شيء.. رُبما ما زلنا حتى الآن في مثل هذا الوضع.. ولكن لهذا حديثاً آخر..
شريف وآثناء تحسسه وتلمسه لحياته وما فيها.. والأحداث الغريبة التي مرت عليه بداية من عائلته المُفككة.. أم لا تستطيع أن تُحدد ما مذهبها.. وتذهب إلى الكنيسة القريبة لأنها قريبة منهم لا أكثر.. وأب يرى القساوسة حفنة من النصابين بسبب عمله السابق كمتنصت على المكالمات الدولية الذي جعله يمر بموقف بين له أنه لا فارق بين رجال السياسة ورجال الدين.. رُبما الملبس هو ما يختلف فقط.
وعن أجداده حدث ولا حرج عن التفكك.. هي قصة أنا متأكد أنك لن تقرأ مثلها.
ولكن الرواية على جمال قصتها.. جاءت الشخصيات ما عدا "شريف" ضعيفة.. بلا خلفية واضحة.. حتى شلة الأصدقاء التي انتمى لها شريف.. وبالطبع النهاية التي جاءت مُتسرعة لنُنهي كُل الأحداث هكذا فجأة ولكن لتأكيد وجهة النظر والفكرة أن طُرق الرب عديدة.. ولكننا في النهاية سنصل إليه.. مهما اختلفت الطُرق.
يُنصح بها.
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"طرق الرب عجيبة وعصية على الفهم. وهو عرف منها طريق واحد فقط، وهو أنه لو لم يكن له رجاء في المستقبل، فعلى الأقل هناك أمل في الماضي، بالتأمل فيه وتدبر حكمته." - طرق الرب لشادي لويس 🇪🇬
أخيراً قرأت رواية طُرُق الرب، وكنت راغباً في قراءتها منذ فترة طويلة، وأعتقد أن قيمتها الأكبر لا تكمن في تميزها كنصّ أدبي متفرّد أو مبدع، بل في تناولها دون تكلّف أو مبالغة لقضية غاية في الأهمية، وهي وضعية المسيحيين في المجتمع والقانون المصري وإخضاعهم لسلطة الكنيسة بما لا تستوي معه المواطنة الكاملة التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات أمام القضاء.
تميط الرواية اللثام عن قوانين وأعراف خلافية مثل ضرورة التحصل على شهادة خلو موانع تصدرها الكنيسة من أجل الزواج، وبالطبع لا تصدر تلك الشهادة بسهولة (بل قد لا تصدر بالأساس) إذا لم يكن مقدم الطلب منتظماً في الكنيسة ومعروفاً لديها. كذلك، وعلى خلفية قصة بطل الرواية، يستحضر العمل أحداثاً جساماً في تاريخ مصر الحديث تشمل فض اعتصام السودانيين في ميدان مصطفى محمود والهجمات الإرهابية ضد الكنائس وغيرها من المآسي.
لغة لويس عفوية وأحداث روايته تتكشف بتلقائية، وهو متمكن من رسم شخوص العمل ومن إيقاع الرواية صعوداً وهبوطاً، وإن افتقد العمل للإقناع في بعض التفاصيل، وهو ما لا يُخل بالبناء الدرامي ككل، فكما أن طرق الرب كثيرة، كذلك تتعدد طرق التعبير عنها.
#Camel_bookreviews
-
Ahmed Atef
انتهيت من قراءه الكتاب وعلامه الدهشه التصقت بوجهي لا تريد ان تفارقه منذ بدايه القراءه
لماذا تتدخل الدولة في العلاقات الشخصية لافراد المجتمع
الدوله يفترض ان تكون حكم وفاصل بين الأفراد في حدوث خلاف او نزاع ليس اكثر
لماذا تجبر الدوله المواطن علي الزواج بطريقه معينه وعلي التقيد هو لا يؤمن بها ويدافع عن اعتقاده الشخصي وكأنه مجرم او متهم ارتكب فعل شنيع
اتمني ان القوانين المنظمه للاحوال الشخصيه في مصر تتغير وتترك الدوله الخيار لكل مواطن في الزواج اذا كان بشكل ديني او مدني