لبن النمرة - شتفاني دي فلاسكو, محمود حسنين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لبن النمرة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"جميلة بتحب تبدل الحروف. وبتسمي دا كسر الكلمات. بتخلي الهوا دوا، والليل خيل، وبكدا نبقى: كلنا في الدوا سوا، وخيل المحب طويل. وغير كدا اخترعنا لغة الأڤْوَرَة. فلوس اسمها فلوس بتبوس. وما فيش حاجة اسمها لف سيجارة، لازم تقول: لف سيجارة في الحارة." مجموعة من الأصدقاء في عمر المراهقة، تفرقهم ميولهم وأصولهم ورؤيتهم للحياة، وتجمعهم الحياة في ألمانيا، ويربطهم الشغف لاكتشاف الحب، ومواجهة السأم بالتصرفات الجنونية. يفككون اللغة، يعيدون إنتاج علاقتهم بالـ "كوكب"، ويكتشفون الفارق بين الجنس والعاطفة، وبين الحب والتجربة. لكن الأمواج الهائلة التي أتت بهم إلى ألمانيا من بلاد وقوميات متباينة، سرعان ما تثور بداخلهم فتطيح بذلك الإندماج الهش في المجتمع الغربي المنفتح، وتعيدهم من جديد –بطريقة أو بأخرى- إلى أصولهم. ربما لا يمكننا الفكاك من الوطن، ولا الهرب من الدماء التي تسري تحت جلودنا. في إيقاع سريع، وسرد لا تنقصه الجرأة، ولهجة عامية سلسة، تبحث الكاتبة عن التفاصيل التي تجمع البشر، وتلك التي تفرقهم، لتكتشف أنهم يشتركون في الجريمة ذاتها، التي يقع الجميع في أسرها، مما يضطرهم إلى مواجهة ذواتهم التي لا يعرفونها. وتصل في النهاية إلى أن "دنيا الله قد أصابها العفن". "المفاجئ في هذه الرواية، أن ترجمتها تمت بالعامية المصرية، لا بالعربية الفصحى. وبعد صفحات قليلة من استهلال الرواية الذي يبدأ بتذكر "نيني" لطفولتها، تشعر أنك بحاجة إلى قراءة الصفحات الأولى، لتستوعب أنك تقرأ سطوراً بالعامية. في البداية، كأن هناك لعبة، وكأن مترجم الرواية - محمود حسنين - هو كاتبها الأصلي، بل قد تبلغ الأوهام حداً أن تقول في نفسك: لا روائية ألمانية تسمى شتيفاني دي فلاسكو"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 2 تقييم
53 مشاركة

اقتباسات من رواية لبن النمرة

لما أبوهم مات. العيلة كلها وقرايبهم ورجالة كتير ماسكين سبح في إيدهم، وكأنهم ديابة، عيطوا يوم كامل وليلة بحالها في الشارع. الكل كان سامعهم. طنط شَتَانِيتِسِك

مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لبن النمرة

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كنت كتبت مراجعة قبل الإعادة لكن قصة بهذا الكم من القبح الواقعي الممكن المتأكد منه . تكره أي عاقل في جميع أنواع القبلات والبوس بالتعبير الوارد نجحت نجاح ساحق في تحديد النسل وليس تنظيمه عن طريق هذه الوسيلة الناجعة.

    فعن طريق تحقيق العبرة والاعتبار من البذاءة والتفحش المعروضين هنا للتخويف من الانزلاق في مستنقعات مرعبة

    بلا مبالغة -ف كلام مثل هذا الكلام يفسر بوضوح ما يحدث الآن. لأنه نتيجة طبيعية للسلوك البشري تجاه المهزلة القائمة بالفعل،

    ما يتم حكيه هنا مهازل في التربية لتلك الشبيبة بشبابيتهم.

    أعتقد أن هناك في زمن ماضي سحيق معسكرات لتربية شباب غير مستحقين لازمة حاليًا وضرورة لمثل هؤلاء الناس أيًا كان بلدهم لكن بما أنكم ذكرتم ألمانيا فيعتبر هذا العرض تفسير قوي وسلس للغاية لجنون هتلر وأعوانه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق