الإدراك الإنساني ج3
تأليف
عبد العلي الجسماني
(تأليف)
إن نفس الإنسان تواقة إلى معرفة شيء، ولو يسير، من أسرار هذا الكون الفسيح الذي يكتنفها من جميع أقطارها، لكي تستقر وتطمئن، ذلك لأن اتصال الإنسان بمعجزة هذا الخلق الجليل، إنما يمنح الإنسانية استقراراً ورضى، فهو اتصال يتيح للوعي الإنساني علاقات ذاتية وعلاقات كونية وهذا ما يمكن تسميته في ...علم النفس بالإدراك الإنساني. وإن للتفصيل القرآني دقائق عميقة الأثر في النفس الإنسانية والكون والمدى. يحاول المؤلف رصد هذا الإدراك الإنساني من خلال آيات القرآن الكريم التي تحمل في معانيها التركيز على الإحساس الظاهري الذي يتم عن طريق الحواس الظاهرة والذي ينشأ عنه الإحساس المستتر الذي يحقق كوظيفة ناجمة عن ترجمة العقل السليم والذوق الرفيع القويم لما تتلقاه الحواس.