قبيح من الإنسان ينسى عيوبه
ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى
فلو كان ذا عقل لما عاب غيره
النفس في المنهج القرآني ج4
نبذة عن الكتاب
القرآن الكريم يظل كتاباً وسفراً مفتوحاً أمام الأجيال، تتوارد على معينه السلسل لتنهل من وفقه المتجدد أبداً. وما ينطوي عليه من علم نفس قرآني، يبتغي ما بقي الدهر على وجه كوكبنا هذا، رحب المدى، متسع الأفق، سخي المورد، ميسور المنال. والقرآن الكريم بآياته العظيمة، وبمرامي غاياته الساميات الفريدة، إنما ...هو ترصين للنفس الإنسانية وتطمين للروح البشرية، ليستقيم لها الصلاح، ثابتة الإيمان، وطيدة البنيان إزاء بارئها ونحو ذاتها. ومن أراد أن يقف على حقائق نفس الإنسان واستجلاء مكنونات شخصيته سيجد في القرآن ما يبحث عنه، لأن القرآن كتاب الله، والله تعالى هو الأعلم بخفايا نفوس العباد، فجاءت كل آية من آياته المحكمات تشكف عن حقيقة النفس. في هذا الكتاب يحاول د.عبد العلي الجسماني استقراء شيء من عجائب علم النفس القرآني لأن ببلاغة القرآن وفصاحته تتدمج حقائق عن النفس الإنسانية، يتابعها، يبينها في محاولة لتوظيف موضوع اختصاصه في علم النفس من خلال ذاك الاستقراء.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9786140207387
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
28 مشاركة