الإنترنت والزواج - سلسلة مشاكل وحلول للشباب9-
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب هو الأول من نوعه في المكتبة العربية الذي تناول تلك العلاقة الحديثة بين الإنترنت والزواج من خلال الممارسات العملية والمشاكل الواقعية التي باح بها الأزواج والزوجات لصفحة "مشاكل وحلول للشباب" بموقع Islamonline.net، والتي يجيب عنها نخبة من كبار الأساتذة المتخصصين. وعبر صفحات هذا الكتاب تطالعك جولات في البحث ...عن الحلول، ومحاولات دءوبة للفهم والتحليل لظاهرة جديدة على مجتمعاتنا التي ما كان للإنترنت أن يهددها إلا لأن بيوتنا كانت لديها القابلية للتهديد، ونفوسنا وتفكيرنا وتفاصيل حياتنا تجعلنا الضحية الجاهزة لهذه التقنية المعاصرة.. فضاء سحري غامض، لا يمكن مواجهته إلا بإصلاح حياتنا الاجتماعية وعلاقاتنا الإنسانية. وحاولنا في ردودنا-قدر استطاعتنا-أن نسبر غور هذه الظاهرة، ونقترب منها بموضوعية قبل الإدلاء برأينا، وما زلنا مع قرائنا نستكشف ونحلل ونرشد بوضوح إلى ما نصل غليه ونستقر عليه. ومن بين مئات الاستشارات الواردة لصفحة "مشاكل وحلول للشباب" ننشر في هذا الكتاب نحو 30 استشارة ومشكلة مع ردود نخبة من المستشارين عليها.. مجتهدين أن تغطي هذه المشاكل المنتقاة عوالم الشبكة العنكبوتية وعلاقتها بالرابطة المقدسة..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2004
- 191 صفحة
- [ردمك 13] 9786140206618
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
المؤلف
يوسف القرضاوي 1926
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1924)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي. ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر ، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن و السنة من كلية أصول الدين[ادعاء غير موثق منذ 686 يوماً]، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أثير جدل حول يوسف القرضاوي فبعض آرائه الفقهية لا تلقى ترحيبًا عند بعض العلماء، لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث.
لكن مناصري القرضاوي يقولون: إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.