كي لا تنتبه لها أيٌّ من شخصياتها اليقظة المتعددة. فلقد نُبهت أن العبيد المبرمجين يعانون من فرط التنبيه Hyper-observant.
غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية
نبذة عن الكتاب
لم تكن "كاثي أوبراين" تدرك، قبل أن ينقذها "مارك فيليبس"، حقيقة ما يعد لها هي وابنتها الصغيرة كلي، وحتى لحظة إنقاذها كانت تحيا بلا عقل، مستلبة الإرادة، في عالم وهمي من صنع وكالة الاستخبارات الأمريكية وقادة الولايات المتحدة الأمريكية الذين كانوا شركاء في جريمة ترتكب ضد الإنسانية بحق أطفال ...فتيات صغيرات يتم تجنيدهم من خلال استخدام تقنية التحكم بالعقل بواسطة الصدمة للقيام بأقبح الأعمال وأبعادها عن الإنسانية.. إن مؤلفة هذا الكتاب التي استعادت عقلها وأفاقت من غيبوبتها تسجل يومياتها وخبراتها كجارية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية المتحكمة بعقلها، إذ تروي تفاصيل سوء المعاملة التعذيب بالكي وخزات الكهرباء والحرمان من النوم والطعام والشراب، لكي تخضع تماماً لكل ما تؤمر به، كما تروي تفاصيل الحياة اللاإنسانية التي تعيشها جاريات متحكم بعقولهن ضمن المشروع الذي تشير إليه الحكومة الأميركية بالاسم الكودي. حيث يقف القارئ على حقيقة الرؤساء "ريغان وبوش وكلينتون وبوش الابن"، وممارستهم البشعة بحق الطفولة وامتهانهم للكرامة الإنسانية.. إضافة إلى تفاصيل الشذوذ الجنسي الذي يعاني منه معظم القادة الأمريكيين وعلاقاتهم بملوك ورؤساء في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وحقيقة صفقات المخدرات والأسلحة التي تتم بإشراف الحكومات الأمريكية وتحت مسميات عديدة، كاتفاقية التجارة الحرة. إنها تفاصيل تكشف لأول مرة، بفضل شجاعة المؤلفة وإصرارها على فضح تجاوزات من يسمون قادة الولايات المتحدة الذين ارتكبوا كل أفعالهم المشينة وجرى التكتم عليها بذريعة حفظ الأمن القومي... والكاتبة تتساءل أمن من؟ وسيجد القارئ إجابتها في هذا الكتاب الذي زود بالوثائق المستندات الرسمية والصور التي تثبت صحة ما ذهبت إليه المؤلفة."غيبوبة الولايات المتحدة الأميركية" سيرة ذاتية موثّقة لضحية التحكم الحكومي الرسمي بالعقل. كاثي أوبراني هي الناجية المُعلَنة الوحيدة التي شُفيت من آثار عملية "مونارك" للتحكم بالعقل التابعة لمشرع وكالة الاستخبارات الأمريكية MK-ULTRA. أما العبارة المحفورة على الحجر الأبيض لمبنى مقر قيادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في لانغلي بولاية فرجينيا والمقتطعة من الكتاب المقدس ومن كتابات القديس يوحنا والتي تقول ".. والحقيقة ستجعلك حراً"، فإنها مثل الوكالة نفسها، حقيقة تماماً، ذلك أن البناء الذي حُفرت عليه تلك العبارة يضم أكبر وأنجح مجموعة من مفبركي الأكاذيب التي تُسهّل شن الحروب النفسية في العالم. إن "الجماعة" تستخدم الحقيقة والتكنولوجيا كمواد خام لإنتاج أكاذيب محضة للسيطرة على الأميركيين وعلى حلفاء الولايات المتحدة. أما على صفحات كتاب "غيبوبة الولايات المتحدة الأميركية" فستجد الحقيقة كاملة.عن الطبعة
- نشر سنة 2004
- 444 صفحة
- [ردمك 13] 9786144219126
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
23 مشاركة