الكتاب هو عباره عن محاوله لتقريب وجهتي النظر بين الاسلام والمسيحيه وخلق مساحه للتعايش بين اتباع الديانتين وهذا شئ محمود في رأيي ولكن ان يأتي هذا علي حسب الايمان والعقيدة فهذا شئ غير مقبول ولا يراعي الضمير والأمانه في نقل الكلمة فإنكار الكاتب لتكفير القرآن للمسيحيين وقوله في بدايه الكتاب ان القرآن كفر اصحاب العقائد الوثنية فقط فهذا كذب وتدليس واستشهاده بأيات السلم في الاسلام وتجاهله لايات الجهاد والحرب وفرض الجزية علي اهل الكتاب واتهام المسيحيين بعبادة السيده مريم كما ورد في سورة المائدة فهذا امر لا يليق
كذلك علي الناحية الأخرى تجاهل أيات مذكورة في بشارات الرسل الاربعة التي تتحدث عن نبوءة المسيح بظهور الانبياء الكذبة وان لا يستمع المؤمنون لهم فهذه تنسف فكرة انه يوجد مساحه مشتركه بين العقيدتين
الاسلام والمسيحية عقيدتان مختلفتان تماما ولا يوجد اي رابط فيكفي انه هناك اختلاف حول طبيعة الاله نفسه!!
التسامح يأتي عن طريق نشر الوعي بضروره احترام العقيدة الاخري من منطلق انساني وليس ديني حيث اغلبنا ورث الدين عن اسرته ليس الا
ومن سن قوانين صارمه لكبح جماح العنصريين المتطرفين من اتباع اي دين