اكتشفي السعادة الزوجية عبر العناية الخاصة بزوجك
تأليف
لورا شلسنجر
(تأليف)
ترزح معظم العائلات في يومنا هذا تحت ضغط سوء العلاقات الزوجية، والتي غالباً ما يمكن تجاوزها من خلال العودة إلى سبب الخلافات الواقعة بين الزوجين والتي نكون في بداياتها غير ذات بال، إلا أن ترك معالجتها يساعد على تفاقمها إلى درجة يتعذر حلها. وتجدر الإشارة إلى أن معظم الخلافات ...الزوجية وفي بداياتها تكون ناشئة عن عدم فهم كلا الزوجين للآخر، وعدم اتقانه لطريقة التعامل. إن من طرف الزوج أو للزوجة.
هذا وقد زاد الاهتمام في يومنا هذا في العثور على الطرق والأساليب التي تتيح لكلا الزوجية مزيداً من الفهم والاقتراب من الآخر، كما اهتم أصحاب الاختصاص في تأليف كتب لهذا الغرض.
في هذا الإطار يأتي كتاب الدكتورة لورا شلسنجر التي تعرض من خلاله أفكاراً واقتراحات وأساليب من شأنها أن تحسن علاقة المرأة بزوجها، وأيضاً علاقة الرجل بزوجته، وموقعها حيال نفسها كما وحيال علاقتها الزوجية, وحياتها ككل، مشيرة إلى أن هناك أمور ثلاثة من شانها أن تقضي على الزواج وتبرر قرار حفظ الذات من خلال وضع حدّ للعلاقات الزوجية، ألا وهي الإدمان، وسوء المعاملة والخيانات الزوجية. غير أن هذا الكتاب لا ينطبق على الحالات التي يكون فيها سلوك أحد أو كلا الزوجين هدّماً أو خطراً أو شريراً.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلفة الدكتورة لورا شلسنجر حائزة على دكتوراه في الفيسيولوجيا أو علم وظائف الأعضاء من جامعة كولومبيا، كما وأنها حائزة على شهادة وإجازة رسمية لمعالجة المسائل الزوجية والعائلية. وقد وضعت ست قصص روائية لصحيفة نيويورك تايمز بيع منها إلى الآن حوالي أربعة ملايين نسخة، كما وأنها قد قامت بتأليف أربعة كتب للأطفال. وهي تقوم حالياً بتقديم برنامج إذاعي عالمي معني بشؤون العلاقات الزوجية.لقد ساعد كتاب "اكتشفي السعادة الزوجية عبر العناية الخاصة بزوجك" على إنقاذ وإعادة إحياء العديد من العلاقات الزوجية التي تشهد توتراً وركوداً ويأساً ومللاً أو حتى العديد من العلاقات الزوجية المحكوم عليها بالفشل. فأنا لطالما كنت ألتلقى يومياً اتصالات هاتفية من نساء ينتقدن أزواجهن انتقاداً لاذعاً حتى بعد خضوعهم وإياهم لأشهر عديدة من العلاج الزوجي غير المجدي. ولكن وبعد أن كنت أطلب منهم (لا بل أتوسل إليهن) أن يطبقن ولو نصيحة واحدة فقد من النصائح والإرشادات المذكورة في هذا الكتاب، كن يعاودن الاتصال بي مذهولات بالنتائج الإيجابية السريعة والمدهشة، سواء أكان في ما يختص بمشاعرهن حيال أزواجهن أو فيتغير سلوك هؤلاء معهن أو أيضاً في الجو العام للمنزل.
فهن يشهدن تقدماً سريعاً ومذهلاً ويشعرن بالقوة والسعادة وتصبح بالتالي علاقاتهم بأزواجهن سعيدة وهانئة.