دُرُوبُ الـحـُلـــْمِ يـَـا مـِـصْـرُ انـــْـ
ــــجـَلــــَــ
ـــــتْ نـــُـــــورَاً وَسـَائِــلـــُ هــــَــــــا وشـِعـْـــري فـِيــكِ يـَبـْــدُو لـــي
مـُحـَـاوَلــــ
ـَـــــــةً أُحـَـاولـــُهـ ــَــــــــا …! القاهرة
16/2/2005
4.30 صـَـبــَاحــَــ
ــــــاً
لا شيء عندي أخسره
نبذة عن الكتاب
"لا شيء لي في جعبتي كي أخسره... في وطن غدا لنا حظيرة مسوره...!!! نحن القطيع قد فررنا عمرنا من قسورة! ذهني تخثّرت به حقائق مدمره... كرامتي؟؟؟... خلف الرغيف أهدرت... وصحتي... مع الشقاء مهدرة... وصاحب السموّ في عليائه... والصولجان زاد ألف جوهرة...!!!". إن الشاعر الحرّ.. مثل من يقف في الحقل ممسكاً بحبوب ...القمح في كفّه، فتأتي العصافير من كل شكل ولون... تقف على يده... تأكل باطمئنان... ثم تطير.. متعته القصوى في تلك اللحظات التي يقف فيها العصفور على يده... وهذا العصفور الطليق في السماء هو الشعر... الحرّ...! أما الشاعر الذي يعرض شعره للبيع أو للإيجار، أو من يمارسونه في أوقات الفراغ... فهؤلاء... يحبسون العصفور في قفص... يستطيع الواحد منهم أن ينظر له في أي وقت... ولكنه لا يعرف معنى أن يقف العصفور على يده لحظة... ثم يطير...! لهذا... حاولت تحرير شعري من كل أغراض الناس وشهواتهم، وجاهدت -ما استطعت- أن يعبر عما في نفسي وقلبي، وعن الناس، دون أي كذب أو تجميل أو نقاق، ومهما كانت العواقب.. وما أدراك ما عواقب الشعر الحرّ في هذا الزمن..! لقد حوّلت حياتي كلها حالة شعرية... أنتظر فيها لحظة أن يقف العصفور على يدي... ليلتقط الحب.. ثم يطير بعد ذلك... حراً... ومازلت في انتظار العواقب...!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 195 صفحة
- [ردمك 13] 9786140203198
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
23 مشاركة