قَفَزَتْ السُّلَحْفَاةُ عَنْ لَوْحِهَا. نَظَرَتْ حَوْلَهَا وَارْتَاحَتْ قَلِيلاً. شَعَرَتْ بِالسُّرُورِ لأَنَّهُ بِإِمْكَانِهَا أَنْ تَسِيرَ بِبُطْءٍ مِنْ جَدِيدٍ.
سارَتْ نَحْوَ الشَّمْسِ لِتُلْقِيَ عَلَيْهَا التَّحِيَّةَ وَلْتُرَاقِبَ الغُرُوبَ الرَّائِعَ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ.
السلحفاة السعيدة
نبذة عن الكتاب
لكل كائن على الأرض ميزة خصه الله سبحانه وتعالى بها عن باقي المخلوقات والسلحفاة كغيرها من الكائنات خصها الله تعالى بواق تحمله على ظهرها وتختبئ فيه من الأعداء، غير أن هذا الحصن الصغير الثقيل الذي تحمله قوائمها القصيرة يمنعها من الركض والتحرك بسهولة، وصديقها الأرنب الذي لاحظ ثقل خطاها ...اقترح عليها أن تركب عجلات تساعدها في الإسراع في المشي وبالتالي في حل كشلتها؟ فهل ستنجح؟ وهل على الكائن الحي أن يغير ما خصه الله تعالى به من مميزات؟ هذا ما ستقرأه في هذه القصة الطريفة التي تحمل معها مغزى وتوجه تربوي يكشف للطفل أبعاد خلق الإنسان وميزة، كل مخلوق على وجه هذه البسيطة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 24 صفحة
- [ردمك 13] 9786144213209
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
486 مشاركة