أن تنتشي بالخمرِ حلالًا هو أن تقرأ دابادا فيذهبُ عقلك، تضحك وتبكي، ترنو يمينًا ويسارا، تفضي بالموجة الدامعة داخلك، تفلتُ أبتسامة من فمك كلما ضحِكَ شاهين، هذهِ الرواية تختبئ تحت رداءٍ شعري أو إنها قصيدة طويلة مثل ملحمة تختبئ في بطنِ حبكةٍ روائية، تنتقل معها من ثالوث التأمل والضحك والعار إلى ثالوث هاجر وحلّاب ومشغل عواد، حينُ يذهب الخمرَ بعقلكِ أجمع؛ تنامُ وأنت تقرأ وتحلم بشاهين يخلع وجههُ تلك القشرة المتصلّبة من التّوجس لعلعهُ آدمي لكنه عدمَ، شاهين يشبه أخي في نقطةٍ واحدةٍ مرمية على ظهرِ بطنه وهي أنه لا يَعِرف سواء إمرأة واحدة في حياته ولا يستطيع قوَلَ: أُمي، وهو أيضًا يشعر بألم المسمارِ من الجهتين، جانب المطرقة والجانبُ الذي يجاهد للأختراق، دابادا تعني رؤية النكتة في قاع النُكبة.
دابادا > مراجعات رواية دابادا
مراجعات رواية دابادا
ماذا كان رأي القرّاء برواية دابادا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
دابادا
تحميل الكتاب
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
السابق | 1 | التالي |