يوميات قراءتي لكتاب قبل أن يغادرنا التاريخ لرعد الحمداني:
ـ مضت على قراءتي لهذا الكتاب عدة أيام، وأكتب الآن ما بقي في ذهني من انطباعات عن هذه القراءة.
ـ لم أقرأ الكتاب كاملاً بل اخترت الفصول التي تناول فيها الكاتب احتلال الكويت من العراق، واحتلال العراق من أمريكا.
ـ الكاتب جنرال سابق في جيش صدام، ولديه ـ كأي عسكري آخر ـ اعتداد بهذا الجيش، واستعداد للدفاع عنه والذود عن حياض المنتمين له حتى آخر حرف من كتابه، ومع هذا الاعتزاز والتقدير فإنه لا يتوانى عن تسجيل النقاط السلبية عليه، لكنها في الغالب تنال من الظروف التي أحاطت بهذا الجيش والمواقف الصعبة التي وضعها فيها.
ـ موقفه من صدام حسين فيه قدر كبير من التقدير والإجلال بل والمحبة، لكنه لم يتغاضى عن سلبياته بل وتحميله مسؤولية ما حصل للعراق في أكثر من أزمة وموقف.
ـ الكتاب شيق في الفصول التي قرأتها وهو من الكتب القليلة التي تناولت ما كان يحدث في الجيش العراقي والحرس الجمهوري أثناء حروبه المتعددة.