مئة قصيدة.. وقصيدة للقمر
نبذة عن الكتاب
"من أين أبدأ بالهوى، وكتبتها حيرانة، من أين تبدأ بالنزيف، هذا الهوى المجنون يوردني الحتوف، قالت هنا جئنا وراقصني الهوى، ورأيت في العينين أحلاماً تطوف، أهمستِ في أذنيه أبيات القصيدة نفسها؟، وتركته حيران ما بين الحروف؟، وعزفتِ طلمسها عليه فهزّه، سحر البيان فما اتكى حتى انتشى طرباً لهوف، وسبحت في ...عينيه حتى قد غرقت كما غرق، أوّاه ما أحلى الضياء الحرّ في عينيك يشرق بالألق، ويزيّن الدنيا بأجمل ما براه الله أو ما قد خلق... هذا الفؤاد الصبّ أرهقه المسير، حيران لا يدري الى أين المصير، نشوان ما بين التولّه والجنون، ولقد عرفت بأمره لما عشق، وطرقت أبواب النجاة فما طرق، وتركته للشّك يجحد باليقين... قالت وعيناها تضيء لي الظلام، الحبّ يقرئك السلام، وتلعثمت شفتاي والعينان تقرئها الغرام، فكّت جدائلها على صدري، وأطلقت الحمام..." غسل كلمات قصائده بماء العيون، حتى أتعب الحدقة التي ما بخلت برغبة العطاء ومعطيات التراث. أخذ بالشجو المحبّب، والرغبة المستجابة.إننا بصدد شاعر مندمج في الكون، يتفاعل معه في كلّيته، ثم لا يميّز بين عناصره، فتصير ذاته جزءاً منسجماً معه ومكوّناً من مكوّناته.يلتقي الشاعر عبد العزيز محيي الدين خوجة في تجربته الشعرية مع شعراء كبار، يلتقي معهم في عنصر الحب المطلق الذي يغمر فضاء الرؤيا، وفي الحلم الذي لا ضفاف له، والذي تشغله ملكة الخيال، وفي اللغة التي تكشف عن المكنونات والمخبوءات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 198 صفحة
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
6 مشاركة