في التمايز بين الخطاب التقليدي والخطاب المعاصر، "الخطاب التقليدي هو أقرب إلى منحى الوعظ، في حين أن الخطاب المعاصر هو أقرب إلى منحى الإحياء واليقظة، الخطاب التقليدي تغلب عليه التجزيئية، والخطاب المعاصر تغلب عليه الشمولية، الخطاب التقليدي أميل إلى الماضي والتراث، والخطاب المعاصر أميل إلى الحاضر والمستقبل".
الإسلام والمدنية
نبذة عن الكتاب
يضم هذا الكتاب مجموعة من الحوارات الفكرية، المنشورة في صحف ومجلات ودوريات تصدر في العالم العربي وأوروبا وإيران، والذي شجعني على نشرها كونها تشرح ملامح أساسية في تطور تجربتي الفكرية، في مجال الفكر الإسلامي والدراسات الحضارية، وهو المجال الذي أنتمي إليه فكرياً، وأتواصل معه معرفياً، واشتغل عليه بحثاً وكتابةً وتأملاً، ...منذ انخراطي في حقل الدراسات الإسلامية وإلى اليوم. وتتصل بهذا المجال وتصنف عليه، جميع الكتابات والمؤلفات التي نشرتها، وهكذا المشاركات والأنشطة الأخرى، سواء تلك التي كانت في ندوات ومؤتمرات وحلقات دراسية، أو في غيرها. ويمتد الأفق الزمني لهذه الحوارات، ما بين عام 1993م إلى عام 2006م، أي ما يزيد على عقد من الزمن، وهي فترة كانت حيوية من حيث سياقاتها الزمنية، وطبيعتها التاريخية، ومثل هذه الفترة في المقاييس الزمنية لا تظل ساكنة في العادة، وما يمكن أن يتحقق خلال هذه الفترة الزمنية من تراكمات، بإمكانه أن يحدث تغيراً مهماً، ويدفع نحو تطورات ومسارات على أكثر من اتجاه. وبداية التسعينات من القرن الماضي، يمثل لي بداية الانخراط الفعلي في مجال العمل الفكري، المطل على المشهد الثقافي في المنطقة العربية، ومع صدور مجلة (الكلمة) في خريف 1993م، أخذ هذا العمل الفكري طريقه نحو التبلور والنضج والتحديد، وشهداً تطوراً على مستوى المشاركة الثقافية، وعلى مستوى التواصل مع الساحة الثقافية، ومع النخب الفكرية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 238 صفحة
- [ردمك 13] 9786144211793
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
13 مشاركة