بتصوري ان المؤلف كانت تحاول وضعنا في الصورة من خلال سرد بعض صور الشتات الفلسطيني
قلب ما... يحترق
نبذة عن الرواية
لم يعد المشهد مروعاً كما كان في الماضي، ربما أماتت الحضارة القلوب وخدرت العقول، لأن حضارتنا اليوم حضارة جسدية، نعم نحن متحضرون بالجسد والتعري بإبراز جمال الجسد طبيعياً كان أم صناعياً، وربما الغربة والتغريب هما المسؤولان عن موات القلوب، ففي الماضي، عندما كان الأقارب يتباعدون ويسافرون ولو لأيام معدودة، ...كانوا يذرفون الدموع ويتعانقون ويتألمون للفراق، لكن مع كثرة السفر والترحال تعود الفؤاد، فما عاد يجزع لشيء. الدمار، الحرب، دخان يتصاعد من كل حدب وصوب وأرجل المشاة تتعرقل بالجثث بعد أن كانت تتعرقل بالأحجار، وداخل بيت صغير مليء بالقتلى، كان هناك رضيع يحبو لا زال على قيد الحياة، كان جائعاً يبحث عن صدر أمه، كان يحبو ويجتاز الجثث باحثاً عن أمه الملقاة على الأرض غارقة وسط دمائها ودماء أقاربها، وصل الرضيع لصدر أمه وبدأ يرضع لكنه لا يعلم أن أمه غادرته على الرغم عنها، أكمل رضعته وعاد إلى فراشه ضاحكاً ونام، لكن أين هو الآن؟ في أي جهة نشأ؟ وإلى جانب من يقاتل؟اسمي سهير فضل عيد من مواليد دمشق ومهنتي طبيبة أسنان وهذه الرواية هي أول عمل روائي لي وقد حاولت فيه المزج ما بين الواقع والخيال وضمّنت الرواية العديد من الأحداث الواقعية، أتمنى أن تنال رضا القراء وأن تكون هدية بسيطة أقدمها لوطني فلسطين وما يعانيه أخوتي هناك وما نعانيه نحن في الشتات. المؤلفة د. سهير فضل عيدالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 111 صفحة
- [ردمك 13] 9786144215692
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
34 مشاركة