الرأسمالية أم الديمقراطية؟ خيار القرن الواحد والعشرين
نبذة عن الكتاب
في الوقت الذي تبسط فيه الرأسمالية المظفرة سيطرتها على كل الأمم، هل ما زال باستطاعتنا الأمل والتصور لتطور اجتماعي حقيقي؟ يسيطر صمت ضاغط على القضايا الكبرى للمجتمع. وقد شل فشل الحركة الشيوعية المفكرين الذين لم تعد لديهم الجرأة لطرح بديل خوفاً من الغرق في السخف أو إثارة جرائم جديدة. ويمكننا ...القول إن هناك صدى للواقعية التقاليدية للأحزاب السياسية في مواجهة صمت المفكرين. وتبدو تجربة السلطة معطلة منهجياً لكل نية تغيير بنيوية ضعيفة لدى اليسار واليمين. كما لو كان من المستحيل مصالحة البراغماتية على المدى القصير واستهداف النهج التغييري على المدى الطويل. ويضغط غياب نظرية ناتجة عن ذلك على الحياة السياسية وعلى سخافة السجالات مثيراً حالة من اليأس والإهمال لدى المواطنين. غير أن أمراً ما تبدل مما قد يسهم في تنشيط شعلة السجال حول إمكانية وطبيعة قيام مجتمع بديل. ونحن نستطيع اليوم الاستناد على إنجازات هامة تحققت خلال القرن العشرين لفهم الظواهر الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن المحيط التجاري وبشكل أشمل لكل نمط من التفاعلات الاستراتيجية. وكانت القواعد الأخلاقية لصياغة أهداف للمجتمع موضوع تحليلات أكثر دقة. لذلك نستطيع إعادة طرح السؤال حول التحول الاجتماعي بشكل جديد متخطين حدود النظريات حول الموضوع. ويصبح مهماً التساؤل حول ماهية المجتمع المستقبلي. لقد ثبت حتى الآن، أن التكهنات حول نهاية قريبة للرأسمالية خاطئة. فقد توقع كل من Ricardo وMalthus اختناق الاقتصاد نتيجة استهلاك أرباح الإنتاج وقد تجاهلا الطاقة الهائلة التي تنضب للتطور التقني. وقد دعا ماركس إلى إسقاط النخبة الرأسمالية وتجريدها من قوتها بواسطة الجماهير الفقيرة للبروليتاريا، لكنه لم يتصور أن الدولة المنقذة قادرة على تخفيف معاناة الجماهير واستيعابهم ضمن نمط من الشراكة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 103 صفحة
- [ردمك 13] 9786140202009
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
20 مشاركة