قصة حب لزهرة الأوركيديا - إبراهيم أحمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قصة حب لزهرة الأوركيديا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

وضعها جند القصر في شاحنة كبيرة وانطلقوا. كان الأحمدي كلما رأى في العيون تألقاً ببهاء السجادة أحس أن سره راح يعطي مفعوله حتى إنه استبشر حين رأى الشاحنة التي تحمل الدبابات والصواريخ عادة تحمل الآن السجادة وسرها المكنون، وخامره اعتقاد أن السر سيتفاعل مع الحديد ويلويه أيضاً! تنفس بعمق وغمرته ...هناءة لم تداخله مذ فراق ابنه الحبيب. لقد تم كل شيء على ما يرام ستعلق السجادة في قاعة الاحتفالات وسيجري كل شيء في فلكه المقرر، وهكذا يا فاضل الأحمدي لم يتبق لك وربما لم يتبق للشعب كله سوى مصارعة لهاث الوحوش بأنفاس الورد، ومنازلة الحمائم للنسور والأفاعي ومقاومة النسائم العذبة للعواصف والسوافي وتحطيم سياط الجلادين بابتسامات المعتقلين ظلماً. كل هذه الحروب الصامتة الملهمة ستدور على سطح سجادتك المتوجة بالألوان! ذاك قدر المعذبين وقوة الضعفاء دائماً، وربما سر قوتهم المختلفة وانتصارهم في النهاية كما يعزون أنفسهم دائماً. وهكذا سينقلب يأس الناس يوماً إلى حدائق ورد احتضنتها سجادتك العتيدة منذ الآن.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 2 تقييم
21 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قصة حب لزهرة الأوركيديا

    2