السياسة الخارجية الأميركية بين مدرستين: المحافظية الجديدة والواقعية
نبذة عن الكتاب
يمكن الحديث في هذه المرحلة التاريخية التي ابتدأت بانتهاء الحرب الباردة عن مدرستين أساسيتين تشكلان المشهد الرئيسي في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن في حالة الولايات المتحدة الأمريكية الحديث عن سياسة خارجية للنظام ككل تحكمها منهجية يفرضها نفوذ حزبي أو فردي أحادي، فثمة قوى عديدة تتحرك ضمن معادلات ...القوة والنفوذ وتحت غطاء الديموقراطية الأمريكية للوصول إلى السلطة ورسم سياسة خارجية تلائم معتقداتها أو رؤيتها، أو كلا المحددين. فمدرسة المحافظين الجدد تمتلك معتقدات شبه أيديولوجية تملي عليها استراتيجيات عامة في السياسة الخارجية ويمكن بالتالي محاكمتها كمدرسة ذات منهج موحد نسبياً. أما المدرسة الواقعية فهي تحاول مقاربة الواقع ورسم سياسات تهدف لتحقيق المصالح الاستراتيجية العليا للولايات المتحدة الأمريكية آخذة بعين الاعتبار ظروف الواقع والارتدادات السلبية التي قد ينتجها رداً على السياسة الأمريكية. فهي لا تنطلق من أيديولوجيا، بل من التجربة الميدانية، ولذلك كان من الأفضل مقاربتها من خلال رؤى وتجربة شخصيتين أساسيتين هما هنري كيسنجر، وزبغنيو بريجنسكي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 157 صفحة
- [ردمك 13] 9786144219188
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
9 مشاركة