قصة غوغل Google
نبذة عن الكتاب
اخترع غوتنبرع آلة الطباعة الحديثة قبل أكثر من 500 سنة، مما ساهم في نشر الكتب والمجلدات العلمية وتوافرها على نطاق واسع للعامة، ومنذ ذلك الوقت لم يمنح أي ابتكار جديد الأفراد القوة، ويساعد على نقل المعلومات، مثل غوغل. مع شعاره البسيط الملون، على خلفية ناصعة البياض، غيّرت قدرة غوغل ...السحرية على تقديم إجابات سريعة وثيقة الصلة بالموضوع عن الأسئلة التي يتم طرحها مئات ملايين المرات يومياً الطريقة التي يبحث الناس بها عن المعلومات، ويترقبون عبرها الأنباء. بين ليلة وضحاها، أصبح غوغل المتداخل مع نسيج الحياة اليومية، موقعاً لا يمكن الاستغناء عنه. يستعمله ملايين الناس يومياً بأكثر من 100 لغة، وقد بدأوا يعتبرون غوغل والانترنت شيئاً واحداً. لقد أصبح البحث عن المعلومات الفورية حول أي شيء وكل شيء ممكناً بواسطة الغوغلة (استعمال غوغل) عبر الحاسب أو الهاتف الخلوي. أخذ الرجال، والنساء، والأطفال يعتمدون بشكل مكثّف على غوغل حتى أصبحوا لا يتخيلون كيف استطاعوا العيش من دونه. التفوق الذي يتمتع به غوغل والقدرات البشرية الظاهرة للعيان تمنحانه سحراً خاصاً يؤثر بشكل مدهش على قطاع واسع من مستخدمي الحواسب-من الخبراء إلى المبتدئين-الذين يثقون بالعلامة التجارية التي أصبحت امتداداً لعقولهم. هذا السحر عالمي، وقد منح الموقع القدرة على التغلب على الاختلافات في الثقافة، واللغة، والجغرافيا في طريقه ليصبح المفضل عالمياً. بالنسبة لشركة فتية لم تنفق الأموال على الدعاية أو الترويج لعلامتها التجارية، تعدّ تلك منجزات لا مثيل لها. نمت غوغل بالكامل نتيجة كلام تم تناقله شفهياً، وكان المستخدمون الراضون يوصون أصدقاءهم باستخدامه، فيما عرف آخرون بالأمر عبر وسائل الإعلام والانترنت. لم يتدخل أي مسوّق في جادة ماديسون في تحفيز ذلك النمو. بالفعل، بدأ الناس يشعرون بأنهم متعلقون عاطفياً بمحرك البحث هذا، وأخذوا يطلقون عليه كل ما يرغبون به من أسماء لإشباع اهتمامهم وفضولهم. في عالم متقلب، يقدم غوغل بشكل موثوق معلومات مجانية لكل من يسعى للحصول عليها. إنه شكل مغرٍ من الإشباع الفوري لعقولهم. لا يملك معظم مستخدمي غوغل أدنى فكرة عن الطريقة التي تمّ بها إنشاؤها، وما يجعله مربحاً وقيّماً جداً، والسبب الذي جعله يتفوق على منافسين يضربون جذورهم عميقاً في هذا المجال، وإلى أين ستكون وجهته في المستقبل. في طيات هذا الكتاب إجابة عن كل تلك الأسئلة للمرة الأولى. حتى الآن، بقيت معظم الأجوبة سراً مخفياً عميقاً داخل مجمع غوغل، وهو مبنى الشركة المستوحى من عصر الفضاء في وادي السليكون.في العام 1998، ترك سيرجي برين المولود في موسكو ولاري بيج المولود في الغرب الأوسط دراستهما في جامعة ستانفورد ليقوما، بحسب كلماتهما، بتغيير العالم عبر محرك بحث قوي سينظّم كل أنواع المعلومات على الوب مجاناً. استناداً إلى أبحاث دقيقة وولوج استثنائي إلى غوغل، يصطحبكم هذا السرد السريع عبر مراحل إنشاء ونمو شركة تحب المرح والتي سمحت لها أساليبها غير التقليدية في تحدي هيمنة مايكروسوفت، وهزّ أركان وول-ستريت، وإعادة كتابة قواعد الإعلان في طريقها لأن تصبح عملاقاً يساوي 130 مليار دولار. تكشف قصة غوغل مشاريع جديدة طموحة ومثيرة للجدل-ضمنها خطط سرية لبناء قاعدة بيانات موروثات يمكن البحث فيها-إضافة إلى إثارة قضايا الخصوصية الشخصية التي ربما تضع على المحك شعار المؤسسين: لا تكن شريراً. "قصة غوغل"... تصف فوران الحمم، حلبات سباق الخيل، كرة الطائرة الشاطئية، دجاج المشاهير الملقي، والمراحيض التي تعمل باللمس والتي منحت مجمّع غوغل المعزول في ماونتن-فيو جوَّ بيتر بان الساحر، من ناحية أخرى، تتضمن قصة غوغل أيضاً مشهداً جوياً لمقر غوغل مأخوذاً من قاذفة بي-24، مع رشاش ظاهر في مقدمتها. صالح أم طالح؟ كلتاهما طريقة لوصف صعود غوغل السريع الذي لا يمكن إيقافه".عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 335 صفحة
- [ردمك 13] 9786140220881
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
81 مشاركة