كتاب
دماغك: نشطه.. أو إخسره!
نبذة عن الكتاب
يستخدم المؤلفان في هذين الكتابين، لغة قريبة من القارئ، تتجنب الكلمات أو المصطلحات التقنية العلمية الطبية، ويهدفاً إلى تقديم زبدة الأبحاث والدراسات التي وضُعت حول هذا الموضوع الدقيق والذي لا يزال يحتفظ بغموضه بالرغم من تقدم العلوم، وهو الدماغ البشري الذي يتمتع بصفة التنوع والاختلاف. يتضمن كتاب أدمغة مختلفة، واعتماداً ...على أخر الأبحاث العلمية العصبية، مجموعة من الشروحات لبعض نشاطات الدماغ والإضطرابات الناتجة عنه، ويولي انتباهاً خاصاً للأطفال وقدراتهم الدماغية. حيث يقدم مثلاً بحثاً في الذاكرة وأنواعها، مرفقاً بالإختبارات لمعرفة طبيعة الذاكرة التي يحتفظ بها الدماغ، ويفسر صعوبة تذّكر الوجوه والأسماء، ويجيب على سؤال "لماذا يمتلك بعض المعوقين ذاكرة ملفتة؟"، ويؤكد أن الذي لا تحتاج لمعرفته تنساه عادة. يحلل الكتاب أسباب انتقال القوة لدى الأعسر من الجهة اليمنى إلى اليسرى، ويعزي ذلك إلى هيمنة الجانب الأيسر من الدماغ لديه، بسبب الجينات الوراثية لدى أفراد من العائلة، أو نتيجة عامل مرضي أثناء الحمل. كما يبحث أيضا في اضطرابات الدماغ الخفيفة كنقص الانتباه وفرط النشاط، والإكتئاب المنخفض المستوى، وعسر القراءة وهو أكثر صعوبات التعّلم شيوعا والذي يصيب 5% من مجموع الأولاد الكلي. ويطمأن القارئ إلى أن إختلاف الأدمغة لا يعني عدم إمكانية تطورها، إذ عندما نفرض متطلبات معينة على أدمغتنا، فهي تتغير فيزيائياً لتفي بتلك المتطلبات. وهذا التغيير يزيد بدوره من قدرة أدمغتنا على الإنجاز. من هذه الحقيقة الأخيرة، ينطلق المؤلفان للبحث عن أهمية تنشيط الدماغ والعناية الدائمة به، وكيفية الحفاظ عليه مع تقدم العمر وفي مرحلة الشيخوخة. وفي الكتاب الثاني دماغك: نشّطه أو إخسره!، يقدمان التقنيات الضرورية لصيانة العقل، والتمارين اللازمة لبناء المهارات، والإختبارات العملية لقياس حدة الذهن. ويحذران أنه في حال لم يتم ذلك، نكون قد وضعنا أنفسنا في خطر المجازفة بخسارته، وبخسارة قدراتنا الذهنية، خاصة أن العوامل البيئية وظروف الحياة لا تساعدنا على ذلك. إن بعضاً من أهم الأبحاث التي يتم إجراؤها هذه الأيام، تركّز على كيفية المحافظة على قدرات الشباب بينما يشيخ الجسم، وقد توصلت إلى حقيقة أن تحفيز العقل وإجباره على البحث والاستكشاف لمواضيع أو لمجالات جديدة، يحّسن أيضاً من أداء الأدمغة البشرية الراشدة، كما أن تشغيل الذاكرة الدائم يحفظ قدرتها ويزيد من نشاطها، وأن بعض الحيل التي يقدمها الكتاب تساعد حتى على تحسين الذاكرة المضطربة أو المصابة بالعجز. يحفل الكتاب بالإختبارات والتمارين العديدة المتنوعة، التي تساعد على: تنمية الذاكرة العاملة البصرية، وتذّكر أسماء الأشخاص، وجعل ذاكرتك تعمل لأجلك، والاحتفاظ بالمرونة العقلية. يخصص الكتاب معلومات مسهبة حول داء الزهايمر وعوارضه التي تتشابه مع عوارض الشيخوخة الطبيعية الصحيحة وحتى مع الخرف، إلا أن ما يميز هذه الحالات الثلاث هو حدّة النسبة التي يصل إليها كل منها، كنسبة فقدان الذاكرة، واضطراب اللغة، ونسبة الصعوبة في تمييز الأشياء. على الجميع أن يعلم، وبحسب دراسة قام بها 72 بروفيسوراً من جامعة بيركلي حول الشيخوخة الناجحة أن "التباطؤ العقلي طبيعي.. ولكنه ليس بالضرورة حتمياً، وهذا الكتاب الغني بالتطبيقات العملية والنشاطات والاختبارات الذهنية، هو ضرورة هامة كي يدحض الإنسان هذه الحتمية، ويحفظ قدراته الدماغية، فلا تتأثر بتقدم العمر، عبر تشغيلها وتنشيطها بشكل دائم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 148 صفحة
- [ردمك 13] 9786144219539
- الدار العربية للعلوم ناشرون