تفاصيل كتير ومرجع جيد
أراض متنازع عليها (إسرائيل - فلسطين، كشمير، البوسنة، قبرص، وسريلانكا)
نبذة عن الكتاب
يهدف الكتاب إلى إلقاء الضوء على طبيعة المشاكل والتعقيدات التي تسيطر على أكثر المناطق المتنازع عليها في العالم، في فلسطين، وفي قبرص، والبوسنة، وكشمير وسيرلانكا، ويبغي من خلال ذلك، وكما أورد الكاتب في مقدمته، إلى "استخلاص دروس أكثر شمولاً حول سبل تحقيق تقدم نحو السلام في ظروف غير ملائمة". ... يصف الكاتب، وهو أستاذ في السياسات الدولية والمقارنة في كلية علم الاقتصاد والعلوم السياسية في لندن، هذه النزاعات بـ"المستعصية"، والتي يعتبر تحقيق الاستقرار فيها "تحدياً هائلاً"، لكنها ليست "من دون حلول". فبالرغم من تميز تاريخ ومضمون كل منها، إلا أنها تبقى متشابهة بشكلها العام. فالنزاع فيها مزمن، وتتحكم به مجموعات عرقية ووطنية تتنافس على حق السيادة على المنطقة نفسها. فكل طرف من المتنازعين يريد إلغاء الآخر ويجد فيه خطراً على تواجده. حيث يولّد تفاقم المشكلة في هذه المناطق، الحروب والعنف الذي بدوره يولّّد العداء والانقسام العميقين. لذا يهتم الكاتب بتبيان أهمية حضور الفريق الثالث ودوره، الذي يمكن أن يتخذ أشكالاً متعددة، تبدأ من تقديم التسهيلات ولا تنتهي بصيغة التدخل المباشر. غياب هذا الفريق الثالث يعني أو يؤدي إلى انعدام احتمالات تحقيق السلام أو القضاء عليها. أما ماهية أو هوية هذا العنصر فقد تتنوع بتنوع مناطق الصراع واختلاف مواقعها، لكنه يعطي الولايات المتحدة، الدور الأكبر المساعد في عمليات تحقيق السلام الذي يجب أن يقوم على أسس متينة. وهذا الكتاب الغني في سرده القصصي، ومعلوماته، ومراجعه، وفي تحليله واستنتاجاته، يدعّم بنيانه بالخرائط الدقيقة التي تسّهل تبيان الأراضي المتنازع عليها. إنه مرجع هام لكل من يود تكوين فكرة شاملة حول نشأة بؤر التوتر العالمي الأكبر والحلول المطروحة لها.البحث عن سلام متين في مناطق مزقتها النزاعات الإثنية-القومية هو من المسائل الأكثر إلحاحاً في السياسات الدولية. وبالنظر بإمعان إلى خمس أزمات إقليمية محتدمة، يطرح سومانترا بوز السؤال الذي قد يكون مستقبلنا العالمي معتمداً عليه: كيف يمكن صنع السلام، والمحافظة عليه، بين مجموعات متحاربة تتقدم بمطالب متعارضة؟ يتفحص "أراض متنازع عليها" بما يحمل من أهداف ومعان مضنية شاملة، ولكن بالتركيز على الشؤون المحلية لهذه المناطق، عمليات السلام الحديثة العهد أو الحالية في إسرائيل-فلسطين، كشمير، البوسنة، قبرص، وسريلانكا، بحثاً عن إجابة. فالإسرائيليون والفلسطينيون، والقبارصة الأتراك واليونانيون، ومسلمو البوسنة، والصرب، والكروات، والسنهاليون، وسرلنكيو التاميل، والكشميريون الموالون للاستقلال والموالون لباكستان والموالون للهند، يتشاطرون أوطاناً خلفت فيها الطموحات المتعارضة والحرب ندوباً. يشرح بوز السبب في كون هذه الأراضي مناطق نزاع يحمل المتنازعون عليها شعار "كل شيء أو لا شيء"، ويعالج بجرأة كيفية تحقيق سلام قائم على أسس متينة. يستنتج من دراسة هذه الحالات معرفة حقيقية عامة وهامة لفوائد الحكم الذاتي، والصلات عبر الحدود، والتعاون الإقليمي، وإشراك فريق ثالث -ومخاطر اعتماد استراتيجية تدريجية (تصاعدية) لبناء السلام. غني في السرد القصصي وواضح في التحليل، يحملنا هذا الكتاب إلى عمق مناطق النزاع الأساسية-القدس، خط المراقبة في كشمير، مدن موستار المقسمة في البوسنة ونيقوسيا في قبرص، وشبه جزيرة جافنا في سريلانكا. ويلقي "أراض متنازع عليها" الضوء على كيفية إحلال التسويات والتعايش مكان المواجهات المزمنة في أكثر المناطق اضطراباً في العالم- وما يمكن للولايات المتحدة القيام به للمساعدة في ذلك.عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 326 صفحة
- [ردمك 13] 9786144219447
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
18 مشاركة