الحب والفناء ( المرأة / السكينة / العداوة ) - علي حرب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الحب والفناء ( المرأة / السكينة / العداوة )

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تتضمن الطبعة الثانية من هذا الكتاب الذي يبحث في موضوع الحب، تعديلاً على بعض العناوين الفرعية، وإضافة لملحق من مقالتين بعنوان "سيرة الحب". يغوص المؤلف في تحليل تفاصيل شؤون الحب بالمعنى الواسع للكلمة، ويحدد الجسد كأداة له: "إذ الجسد هو، في النهاية، مصنع الرغبات والأفكار، أكانت شغفاً بالمعرفة، أم ...ولهاً بالمرأة، عشقاً للعقل أم عبادة للمفهوم، جنونا بليلى أم جنونا بالله". كما أنه يحدد شكله وعناصره: إنه لعبة شراكة بين اثنين "تدار كفنٍ وصناعة وخلق"، وإن شأنه "بقدر ما يُعاش كخبرة بشرية وسيرورة متنامية تتفاعل فيها الرغبة والمعرفة، والسلطة، بقدر ما تتناغم فرادة التجربة ولعبة الغواية ومتعة الصُحبة". ويتطرق إلى اختلاف أنماط وطرق التعبير عن الحب "باختلاف العصور والثقافات أو التقاليد والبيئات"، ليقارن بين رومانسية "حب زمان"، وبين مظاهر الحب الحالية في "عصر الاتصال" الذي قوّض أشكاله وعناصره السابقة، وأضفى"على الأشياء طابعها المتغير والمؤقت أو العابر والزائل"، لكن وبالرغم من ذلك، سيجد الحب لذاته دائماً، صوراً جديدة وأشكالاً مختلفة، "وعلى نحو يولّد متعة من نوع آخر"، "فنحن نرغب ونحب ونلتذّ بقدر ما نفكر ونعرف ونتحوّل عما نحن فيه". يقسم البحث إلى قسمين، ويعكس الأول تأملات في المرأة وتأثيراتها المتنوعة، ويتناول أوجهاً مختلفة للعلاقة التي تربطها بالرجل، ثم رأياً في موضوع تعدد الزوجات، وقراءة في تجربة رابعة العدوية في الحب والعشق. أما القسم الثاني، فيتناول "خطاب الحب عند العرب" وفيه بحث وتحليل وتأويل لتعابير الحبّ لدى بعض الشعراء والكتّاب، كما فيه عرض لدراسات وأبحاث عن الحبّ لأبرز المفكرين العرب وبخاصة أقطاب الصوفية. يتخذ المؤلف في كلامه عن الحب نهجاً خاصاً، إذ هو قراءة لتجربة الحب والعشق من خلال مفاهيم مختلفة، قام بشرحها وإيضاحها، كالمناسبة والجمال والكمال والنور والمعرفة واللذة والفناء، فإن النظر فيها في النهاية، "هو تأمل الإنسان في وجوده، بمعنى من المعاني. لأن الحب حالة قصوى من حالات الشرط البشري، وشكل من أشكال ممارسة الإنسان لذاته وبقائه". بحث جذّاب لموضوع الحب الذي لا يتوقف عبر العصور والمناطق والآفاق، عن شغل حياة وفكر وقلب الإنسان، لشدة تنوّعه ولارتباطه المتين بالوجدان العميق الملتبس والمتقلب والذي لا يمكن فصله عن فرادة الذات الخاصة بكل فرد، وعن أحاسيسه التي مهما حاول ترويضها أو فهمهاً ذهنياً، تبقى عاصية عليه. لكن الكلام عنه هو متعة بحد ذاتها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الحب والفناء ( المرأة / السكينة / العداوة )

    1