أربعة رواة يروون صوراً مختلفة كلاً من وجهة نظره عن حياة بطلة الرواية "لوكي" ، يطلعك الرواي الأول وهو طالب في مدرسة المعادن أحداثاً تظهر فيها شخصيات قليلة في مقهى كوندي وأحداثاً عن طفولتها وماضيها ، ثم يستلم السرد المحقق كيزلي ليحكي قصته مع جاكلين ونعرف بعض المعلومات عن ماضيها، ثم تستلم السرد الفتاة جاكلين نفسها لنكتشف ان ثمة حقائق أخرى وتفاصيل لم نعرفها . تقرر جاكلين أن تعري نفسها أمام القاروط ونتفهم سبب هروبها الدائم.وفي الفصل الأخير تقوم شخصية رولاند ويكشف لنا أدوار كل الشخصيات في هذه الرواية ٠
رحلة في باريس حول شوارعها وأزقتها ومقاهيها، يرسم لك الكاتب الأحلام والآمال ، والحنين والمشاعر الفياضة للأشخاص الذين نلتقيهم باستمرار، وعن الفقدان و الذاكرة، عن الافتقاد والشغف..
يسرد لك حكايات عن الشباب الضائع بين إدمان الكحول والمخدرات والأفكار المستوردة من الشرق التي غزت عقل شباب أوروبا (العود الأبدي) الذي طرحه الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه وهو يفترض أن الزمن لا متناهِ باعتبار انه مفهوم فيزيائي ابتكرناه لقياس الحركة والسيرورة في العالم ..
•الرواية جيدةولكن الترجمة لم تكن موفقة ، الأحداث فوضوية نوعاً ما وبها قفزات نحو الماضي والمستقبل من دون مقدمات ٠