لا مستقبل بين الأمم فضح زيف الفكرة الصهيونية - محمود خالد الزهار
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا مستقبل بين الأمم فضح زيف الفكرة الصهيونية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذا كتاب يفضح فيه المؤلف زيف الفكرة الصهيونية التي جاءت في كتاب بنيامين نتنياهو "مكان بين الأمم" والذي يعرض فيه نتنياهو للفكرة الصهيونية، التي وجدت لها ترجمة عملية بإنشاء الدولة اليهودية على أرض فلسطين. يقول الكاتب: "وإنني في هذا الكتاب "لا مستقبل بين الأمم" أناقش بكامل الموضوعية، الفكرة الصهيونية، المسيحية ...منها واليهودية، إنني هنا أتعرض للفكرة التي تغلبت فيها الأسطورة على التاريخ، وأبرز التناقض الصارخ بين التاريخ والحاضر، وأعرض لنموذج الخلط بين الإيمان بالله واختراع معبود جديد أو أكثر، وأبين كيف ألغت النتائج التلمودية علوم الآثار ونتائج البحث والدراسة، وسادت بموجبها الأكاذيب على الحقائق، إنني في هذا الكتاب أناقش نبوءة سوداء، بلون الدم الجاف، نبوءة ظلت قروناً تبحث لها عن قبر تستوطنه، فكانت فلسطين الضحية (...). إن دراسة الصهيونية كما عرضها نتنياهو تبين كيف تم المزج العجيب بين القومية، والعرق، والأمة، والديانة، والهوية، والدولة، في وقت لم يتفق أصحاب كل هذا الخليط على تعريف: من هو اليهودي؟ وكتابي هذا يتعرض لكتاب بنيامين نتنياهو "مكان بين الأمم" وهو ليس ردوداً شخصية، ولا مماحكة فكرية، ولكن نتنياهو يحاول في كتابه أن يجدد الفكر الصهيوني واضعاً في اعتباره المتغيرات الدولية فكراً وسياسة وإعلاماً". بين طيات هذا الكتاب يناقش محمود الزهار الأسس التي قامت عليها فكرة تجديد الفكر الصهيوني – في إطار المتغيرات الراهنة والتي يراهن عليها نتنياهو في كتابه المذكور أعلاه. فيبدأ بالرد على المقدمة التي وردت في كتاب نتنياهو المتضمنة لما جاء على لسان ديبلوماسي عربي لم يذكر اسمه نتنياهو ومفادها: "لقد انتهى الأمر.. الخيار العسكري العربي.. فمنذ حرب حزيران لم تعد لدينا إمكانية إخضاع إسرائيل في ميدان المعركة.." ويكمل.. "لا خيار لدينا سوى التسليم بوجود إسرائيل". وهنا يفضح الزهار كذب نتنياهو بإيراده شهادة "موشيه ديان" عن ثغرة الدفرسوار في حرب عام 1973 (...) وكذلك شهادة "شامير" وما قاله عن وضع اليهود في تجربة احتلالهم للبنان (...) معتبراً أن كتاب نتنياهو بمقدمته، يركز هجومه على جبهتين ويتجاهل عن عمد طبيعة الصراع بين اليهود وأعدائهم، وكيف ينظر أعداؤهم لحل هذه المشكلة التاريخية. ثم يضيف الكاتب مناقشة وبحث مستفيض عما أورده زعماء اليهود المحاولين خلق وعي وطني زائف لأصلهم ومن أين جاؤوا. وكيف ينبري المؤلف لدحضها من خلال تفسيره لأصل كلمة فلسطين، وأصل اليهود، ويهود الغرب، وأصل التوراة كاشفاً عن حقائق هامة. يلي ذلك مناقشة لمدخل كتاب نتنياهو الذي يقوم على فكرة أن إقامة دولة إسرائيل كان ضمن السياق الشعبي الدولي لنيل الحرية والاستقلال.. وهنا يتطرق الكاتب إلى مؤتمر فرساي ومؤتمر لندن، وما سمي تسويات فرساي التي اعتبرها الزهار "ونسي الرجل أن الذين كانوا في فرساي ليسوا ممثلي الشعب العربي، أو الشعب المسلم في المنطقة الإسلامية أو مندوبين عنهم، بل كانوا قادة الاستعمار الغربي والصهيونية الدولية". إضافة إلى ما سبق يتضمن هذا الكتاب عشرة فصول جميع عناوينها تبحث فيما ورد في كتاب نتنياهو ويتعرض لأفكاره الأساسية، أما العناوين فهي؛ الفصل الأول: ظهور الحركة الصهيونية. الفصل الثاني: التخلي عن الصهيونية. الفصل الثالث: حقيقة القضية الفلسطينية. الفصل الرابع: قلب حقيقة السبب والمسبب. الفصل الخامس: حصان طروادة. الفصل السادس: نوعان من السلام. الفصل السابع: الجدار الواقي. الفصل الثامن: المشكلة السكانية. الفصل التاسع: استحالة "سلام دائم". الفصل العاشر: مسألة القوة اليهودية. إنه كتاب هام يسلط الأضواء على قضية العرب الأولى "القضية الفلسطينية" يكشف زيف ادعاءات اليهود، كاشفاً النقاب عن معلومات فريدة وحقائق دامغة عن تزويرهم للتاريخ ومواقفهم التي تفضح حديثهم عن وطن قديم، وخير دليل على ذلك ما قالته جولدا مائير في رسالة بعثت بها بتاريخ 24 أغسطس 1921م: "إن الإنكليز لم يختاروا العرب لاستعمار فلسطين، بل اختارونا نحن".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
24 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لا مستقبل بين الأمم فضح زيف الفكرة الصهيونية

    1