نساء نافذات نساء بصيرات ؛ دراسة عبر الأجيال لرائدات التغيير الاجتماعي
تأليف
هيلين س.أستين
(تأليف)
بات من المعلوم أن النساء خلال العقود الثلاثة المنصرمة؛ قد لعبن دوراً قيادياً في إعادة تعريف الأوجه الأساسية للحياة، في العمل والأسرة والجنسائية والمساواة والعدالة.
يتعلق هذا الكتاب بالنساء القائدات وبحركة اجتماعية- حركة النساء الحديثة. ويعالج بين دفتيه موضوع القيادة ضمن سياق التعليم، بتعريفه الواسع: الكليات والجامعات، والمؤسسات، والمنظمات التعليمية ...الوطنية، وغيرها من وكالات الخدمة العامة.
يفيد هذا الكتاب القراء المهتمين في دراسة وممارسة القيادة. وسيكون ذا فائدة لمجموعات خاصة معينة: الباحثات الأكاديميات ومزاولات المهن الراقية، والعالمات والناشطات النسويات، وأولئك المهتمّات في قضايا التنوع وتطوير الموارد البشرية.
يتألف الكتاب من تسعة فصول. يزود الفصل الأول بالسياق لهذه الدراسة. ويناقش طبيعة القيادة بشكل عام، ويقدم نموذجاً مفاهيمياً يقوم مقام الإطار المنظم للدراسة. كذلك يزودنا هذا الفصل بموجزٍ لطريقة وعملية جمع البيانات.
يزوّد الفصل الثاني بوصفٍ للسياق الاجتماعي والتاريخي، ويصف قضايا وهموم الموجة الثانية لحركة النساء ويصوِّر بعضاً من الاختلافات الجيلية للنساء في هذه الدراسة، وهي اختلافات ناتجة عن ضرورات تاريخية.
يصف الفصل الثالث التأثيرات التقويمية على النساء القائدات. ويدرس الخلفيات الأسرية، والناصحين المخلصين والقدوات، والتجارب الأساسية خلال السنوات المدرسية الأولى، وخلال الدراسة الجامعية، وفي العمل والنشاطات المجتمعية.
يزوّد الفصل الرابع بفهمٍ للقوى التي شكّلت التزام النساء القائدات بالعدالة الاجتماعية وانغماسهن في النشاطات القيادية.
يصف الفصل الخامس نتائج جهودهن القيادية - مبادرات ضمن المجتمع الأكاديمي، والمنظمات التعليمية، والمنشورات والمجلات، والتشريع والسياسة الوطنية، ويحلّل الأحداث المستحثّة التي قادت إلى هذه المبادرات والتغييرات.
يركز الفصل السادس على القوى المحركة للقيادة. ويدرس المهارات الخاصة والاستراتيجيات اللازمة للتغيير ويكشف بعض العناصر في التخويل. وفيه تصف النساء القائدات الطبيعة الحاسمة للشبكات والفعل الجماعي والقدرة على التحليل الذاتي.
يدرس الفصل السابع تكاليف القيادة: ما هي التحديات والعقبات والآلام التي تختبرها هؤلاء القائدات وكيف يتدبّرن التغلب عليها؟
يلقي الفصل الثامن نظرة عامة على إنجازات الموجة الثانية لحركة النساء، وهي إنجازات ناتجة في جزء كبير منها عن قيادة النساء في الدراسة خلال السنوات الأولى للحركة. أما تحليل هذه القضايا والإنجازات فتزود به المشاركات في الدراسة أنفسهن، واللواتي يتحدثن أيضاً عن جدول أعمالٍ مستقبلي للنسوية.
يزود الفصل التاسع بملخص للنتائج الرئيسية للبحث ويقترح آثاراً لدراسة وممارسة القيادة في التوجيهات المستقبلية التي أرادتها الباحثتان، إضافة إلى تزودينا بتوصيفات لدراسات أبحاث إضافية، واقتراحهم طرقاً تُسهم في تطوير الجيل التالي من القائدات مع الاستمرار في الانتفاع من حكمة ومواهب مجموعة القيادة الحالية.
كذلك تشتمل الدراسة على قائمة بأسماء المشاركات السبع والسبعين في هذه الدراسة تضم ألقابهن وانتساباتهن المهنية، متبوعة بقائمة الخطابات والتقارير للمشاركات التي جُعلت متاحةً للباحثين كجزء من البيانات. كذلك يشتمل المورد أيضاً اقتراح مؤتمر وينغسبريد وأهدافه وأخيراً استبيان ودليل المقابلة للدراسة موضوع البحث.