حين أصير أعمى
نبذة عن الكتاب
يلامس "نيلس هاو" في هذا العمل " بقصائده العتمة والضوء بعفوية الشعر نفسه. فجاءت القصيدة عنده شيفرة وتجربة ولغة لها شكل مكاني وزماني تحمل في مقارباتها شيئاً من السرية، تمارس فعلها لحظة القراءة ولحظة التفسير. هي قصائد تنتمي إلى تجارب شاعرنا في هذه الحياة، ودائماً من منظور إنساني يتطلع صوب ...الحرية والعدالة والحب والتسامح والاعتراف بالآخر من دون تمييز بين البشر. نيلس هاو صار في ديوانه هذا أعمى من الحب ليرى كلّ ما يجعل الحياة تستحق أن تعاش. يقول في قصيدة بعنوان [حين أصير أعمى]. "الحبّ يُعمي - وفي كل يوم، حين يمرّ الأعمى من هنا/ وهو يدرج بعصاه،/ تتوقف حركة المواصلات كلياً ربع ثانية،/ فيما ملائكة الرب تصعد وتهبط/ وطبيب العيون يغلق عيادته/ الحب يُعمي،/ لكن الجنس لا يضير: بصري لا عيب فيه،/ يمكنني رؤية كل شيء./ لهذا السبب قصائدي الغرامية فاشلة جداً/ بعينين مغلقتين أهمس في التلفون،/ وعند المحطة يقف الأعمى/ مثل رسول إنجيليِّ/ ويدندن تحت المطر:/ معاق من الحب/ العشاق الجدد يقبلون أنامل بعضهم،/ أعرف ذلك جيداً".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 85 صفحة
- [ردمك 13] 9786140200630
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
15 مشاركة