رغبات ذاك الخريف
نبذة عن الرواية
ما نعرفه عن "ليلى الأطرش" - الروائية الأردنية - أنها الكاتبة التي تبحث عن الحقيقة، وتكشف المستور وتكتب عنه، رواياتها تحمل الهم العربي وأحلام الناس وآلامهم، تعتني بأحداث التاريخ العربي الحديث وتتبع في كتاباتها مزيجاً نقدياً معرفياً جديداً يُعبر عن رؤى الأديبة الفكرية والإنسانية والقومية. وفي هذا العمل ترصد الروائية ...تأزمات المجتمع العربي عموماً والعُماني خصوصاً على مختلف المستويات: السياسية والاجتماعية والثقافية في ظل الأنظمة التي حكمت والأحداث التي وقعت. تدفق اللاجئين العراقيين إلى بلادها، اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، ظاهرة الغرباء والمستضعفين، أحلام الشباب العماني اللاهث وراء أحلامه في أصقاع بعيدة. عن روايتها «رغبات ذاك الخريف» تقول: "هي عمان الألفية الثالثة": بدأت بدراسة تناقضاتها ربيع 2005، أتجول وألاحظ وأدون وأقرأ وأبحث عن روح عمان.. توقفت عند المتحول في نبضها.. ونبعت الأسئلة وهي أساس الكتابة لي.. هل يرتبط المتحول الاجتماعي والفكري وظواهر التشدد الديني بتلك المتغيرات السياسية في دول الجوار؟ بزلازل الآخرين التي بدأت تردُداتها وتوابعها تهز عمان؟ العاصمة الوسط.. القلب؟ (...)". «رغبات ذاك الخريف».. رواية رصدت هذا القادم، العاصف والجارف من خلال مسارات حياة الأبطال أينما ارتحلوا ومن أين جاؤوا، شباب يقيمون العلاقات من خلال التشات، وصداقات عبر الإنترنت.. تلاقى بعضهم دون أن يعرف أحدهم الآخر رغم ارتباط ماضيهم، لكنهم جميعاً وجدوا أنفسهم في لجُةِ حدثٍ قلب حياة عمان، ليلة حملتهم فيها رغباتهم المختلفة من كل الأصقاع والأمكنة، إلى فنادق الموت، في ليلة خريفية باردة.. فتغيرت حيواتهم بما وضعهم قدرهم أمامه ليكونوا شهوداً عليه. «رغبات ذاك الخريف» هي عمان الألفية الثالثة التي شكلتها جذورها المغروسة في سنوات الماضي العربي وهو يتشكل في بطنها وعلى جبالها. ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة جوردان أوارد لأحسن رواية أردنية - أردن لعام 2010.عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 237 صفحة
- [ردمك 13] 9786144215821
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
18 مشاركة